شام تايمز – متابعة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الاثنين، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس والأربعين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى قصف وحصار مستشفى الأندونيسي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بالطيران منازل في مخيمي “النصيرات” و”البريج” وسط قطاع غزة، وفي محيط مستشفى “النجار” في “رفح” ومناطق متفرقة في “خان يونس” جنوبه، ومدرسة تؤوي نازحين قرب مستشفى الإندونيسي شمال غزة، ما أدى لارتقاء أكثر من 60 شهيداً وإصابة العشرات.
وحاصرت قوات الاحتلال فجراً مستشفى الأندونيسي بعشرات الآليات والدبابات وقصفته بالمدفعية، ما أدى إلى استشهاد 12 من الجرحى ومرافقيهم وإصابة العشرات، بينهم اثنان من الطواقم الطبية، كما أن قناصة الاحتلال المنتشرة على أسطح المباني القريبة من المستشفى تستهدف كل من يحاول الخروج منه، وتحول دون وصول سيارات الإسعاف إليه لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع كارثي في مستشفى الأندونيسي وأن عدد الشهداء مرشح للزيادة بسبب انقطاع الكهرباء بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف، مبينة أن آلاف النازحين ونحو 700 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى موجودون في المستشفى وسط مخاوف من تكرار الاحتلال مجازره التي ارتكبها بمجمع الشفاء الطبي.
ولفتت الوزارة إلى أن مستشفى الأندونيسي الذي بات الآن في دائرة الموت يمثل عصب الخدمة الصحية في شمال القطاع، والاحتلال يصر على إخراجه من الخدمة الأمر الذي سيؤدي إلى توقف الخدمات الصحية بالكامل في الشمال.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال أنهك المستشفيات في شمال قطاع غزة وفي جنوبه، وهناك 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقع أن تخرج من الخدمة إذا لم يتوفر الوقود ولم تصل كميات كافية من المساعدات الطبية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم ما يزيد على 5500 طفل و 3500 امرأة إضافة إلى أكثر من 30 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء.