وقال مسؤول بوزارة السياحة والآثار: إن “هذا الكشف يعد كنزاً أثرياً فرعونياً هو الأول من نوعه في تلك المنطقة، فضلاً عن التوصل لأسرار جديدة تخص مقبرة قائد عسكري كبير من مصر القديمة”.

وبحسب وزارة السياحة والآثار فالكنز كشفته البعثة الأثرية التشيكية التابعة لكلية الآداب، جامعة تشارلز ببراغ أثناء أعمالها بمنطقة آثار أبوصير، وتضم هذه المقابر كبار المسؤولين والقادة العسكريين من الأسرتين السادسة والعشرين، والسابعة والعشرين.

وقال نائب مدير البعثة التشيكية الدكتور “محمد مجاهد”: “تلك أول مرة يتم العثور على مقبرة لكاتب فرعوني في منطقة أبو صير الأثرية”.

وأضاف “مجاهد”: “سبق العثور على مقابر لعدة كتبة من الأسرة الأولى في مصر القديمة ولكن هذه أول مرة يتم العثور على مقبرة كاتب من الأسرة 26 و27 في تلك المنطقة”.

وأوضح “مجاهد” أن النقوش التي وجدت داخل المقبرة المُكتشفة مقتبسة من نصوص الأهرام وتدل على أن الفراعنة في عهد الأسرتين 26 و27 أرادوا الاقتداء بفترة الازدهار وقت الأسرة الخامسة التي نُقشت خلالها نصوص الأهرامات.

وشدد “مجاهد” على أن اكتشاف تلك المقبرة يساعد في الوصول لمزيد عن أسرار مقبرة أحد أهم القادة العسكريين في الأسرتين 26 و27 وهو “منخ إيب نيكاو” حيث تم العثور على بقايا مناظر الجزء العلوي من مقبرته المُكتشفة عام 2002، بعد أن كانت مفقودة، ووُجدت في البئر المؤدي لمقبرة الكاتب الملكي.