شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد وزير الصناعة “عبد القادر جوخدار” أن هناك خطوات مهمة يتم العمل عليها ضمن خطة عمل الحكومة والوزارة للعام 2024 للنهوض بالصناعة الوطنية، مبيناً أن قطاع الصناعة في سورية يسعى لمواكبة كل التغيرات وسيتم العمل على استقطاب كل ما من شأنه النهوض بالمنتج الوطني، معتبراً قطاع الصناعة من أهم الروافد للاقتصاد.
وقال “جوخدار”: إن “التوجه الحكومي اليوم نحو التحول الرقمي للصناعة، ليعكس مدى التقدم التقني وأهميته، والرقمنة الصناعية هي الخطوة التي سيتم العمل بها خلال الفترة القريبة بهدف إيجاد بيئة رقمية أكثر سهولة ومرونة، حيث تم تصنيف وتوحيد الخدمات الرقمية لإدخالها في الصناعات”.
وأوضح الوزير أن الخدمات المقدمة ستكون واضحة وسهلة، وتوفير قناة رقمية موحدة سيساهم في تقديم وتوفير قاعدة بيانات سريعة على نطاق واسع تضم كل الخدمات التي تقدم كل المعلومات ومراقبة الشركات إضافة إلى الحد من الهدر والفساد، مبيناً أن ربط كل هذه المنظومات في الشركات عبر “داتا” مع مديريات سياسة التسويق سوف يساهم في النقل المباشر لكل البيانات والمعلومات إلكترونياً من دون الرجوع إلى الأشخاص.
وأشار “جوخدار” إلى أن ذلك يتزامن مع أتمتة الصناعة الذي بدأ العمل به في أحد معامل الإسمنت بحماة، لافتاً إلى أن الأتمتة ستكون لجهة حوامل الطاقة ومتابعة عملية الأفران وصيانتها وتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية، وستعمم هذه التجربة على كل الشركات التابعة للمؤسسة.
وحول مشروع دمج الشركات التي تعتمد على تشابه الاختصاص والنشاط الصناعي، أوضح “جوخدار” أن مشروع دمج الشركات لا يزال ضمن مسار العمل الحكومي ويتم دراسة إعادة هيكلة المؤسسات والشركات التنظيمية للمؤسسات المقترح دمجها مع وزارة التنمية الإدارية للنهوض بالواقع الصناعي المحلي وإعداد رؤية شاملة للتعاطي مع كل المنشآت الصناعية سواء المدمرة أو المتوقفة حتى الخاسرة والرابحة، وسيتم العمل على تأهيلها من جديد لتحسين إنتاجها بما فيه تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج وتنشيط التصدير.
وأضاف “جوخدار”: “الصناعة الوطنية حققت اسماً وفرضت نفسها بقوة في الأسواق العالمية وسنعيدها إلى ما كانت عليه، ومهمتنا اليوم مضاعفة هذه الإنجازات وتعزيز القيمة الصناعية المحلية وبناء منظومة صادرات تعزز تنافسية المنتج الوطني عالمياً وفتح أسواق جديدة بالاعتماد على جودة المنتج السوري وأسعاره المعقولة”.
