شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
انطلقت، أمس الأحد، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق فعاليات الدورة الثالثة من المعرض الدولي للتجميل والصناعات التجميلية عالم الجمال 2023، الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية بدعم من غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية، وفقاً لوكالة “سانا”.
ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى الـ 25 من الشهر الجاري 91 شركة من الشركات الوطنية المتخصصة بالصناعات التجميلية ومستلزماتها، ومستحضرات التجميل والعبوات البلاستيكية ومكنات التعبئة والتغليف والخدمات المرتبطة بها.
وأكدت نقيب صيادلة سورية الدكتورة، وفاء كيشي، أهمية المعرض من ناحية تنوع اختصاصات الشركات وتعدد منتجاتها التي سيتم تسويقها عبر هذا المعرض، لافتةً إلى أهمية تعاون هذه الشركات ونقابة الصيادلة لجهة توزيع المنتجات عبر المستودعات التابعة للنقابة ليتم تزويد الصيدليات بها.
من جهته، أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، طلال قلعه جي، إلى أهمية قطاع الصناعات التجميلية في سورية الذي يرفد السوق المحلية بطيف واسع من المنتجات ذات الجودة العالية والتي تضاهي الماركات العالمية، مشيراً إلى دعم الغرفة لهذا القطاع وللمعرض لتسهيل تصدير منتجاته بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة المعارض بالغرفة، محي الدين عربي حلبي، أن معرض الجمال متميز وتكمن أهميته في منافسة الصناعات الأجنبية، وأن معظم الشركات معتمدة بشكل كبير على المواد الطبيعية، مشيراً إلى أن منظمي المعرض دعوا عدة شركات وتجار من الخارج بما سيحقق توقيع عقود تصديرية.
ولفت خازن غرفة صناعة دمشق وريفها، جورج داود، إلى أن المعرض يضم جميع مستلزمات الصناعة التي تعنى بالبشرة من المواد الطبيعية ومعامل البلاستيك والتغليف والكرتون والطباعة، وهو ما يدل على قوة المنتج السوري ويثبت إرادة الصناعي السوري وقدرته على مواجهة التحديات، معتبراً أن المعرض ناجح كمعرض تخصصي يدل على أن الصناعات التي تعنى بالجمال والرعاية الصحية بخير.
بدوره، مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض، أحمد الماضي، أوضح أن المعرض يوفر فرصة للقاء الشركات المشاركة مع رجال الأعمال والصناعيين والمصدرين التجار والمهتمين والعاملين بقطاع التجميل، للاطلاع على المنتجات الجديدة والنوعية لعقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي وتبادل الخبرات وغيرها، وفتح أسواق داخلية وخارجية جديدة.
