مطالبات بإدراج زراعة الأرز ضمن الخطة الزراعية

شام تايمز – متابعة

أوضحت مدير إدارة بحوث المحاصيل الدكتورة، علا مصطفى، أن بدايات زراعة الأرز في سورية كانت عام 2010، حيث زُرع حوالي 19 صنفاً أدخلت إلى القطر من مركز البحوث الزراعية بالجيزة مصر عن طريق منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة “الفاو”، وفقاً لصحيفة “تشرين”.

وأشارت “مصطفى” إلى أن أنسب الأوقات لزراعته الأرز في سورية هو شهر أيار، أما كمية المياه التي يحتاجها المحصول فهي تختلف حسب طبيعة التربة والطريقة المتبعة في الري ولكنها تتراوح على العموم ما بين 8 آلاف وحتى 12 ألف م3 للهكتار، وذلك حسب الدراسات التي تمت سابقاً على المحصول.

ولفتت “مصطفى” إلى أن درجات الحرارة يجب ألا تقل عن 30 درجة مئوية ومعدل سطوع شمسي يومي لا يقل عن 12 ساعة إضاءة حتى الإزهار لمدة أربعة أشهر، فضلاً عن وجود التربة المناسبة وتوفير مياه الري.

وعن دور وزارة الزراعة، أكدت “مصطفى” أن الوزارة دعمت زراعة الأرز عن طريق توقيع وثيقة مشروع تحسين تقنيات إنتاج الأرز الهوائي المروي غير المغمور وزيادة إنتاجه في سورية “tcp/syr/3303” في عام 2011 بين منظمة “الفاو” ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بهدف إجراء البحوث اللازمة لإدخال هذه الطريقة إلى سورية، ومبدئياً في محافظتي الرقة ودير الزور .

وبيّنت “مصطفى” أن الوزارة أجرت عن طريق الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية التجارب والأبحاث على محصول الأرز في مراكز ومحطات البحوث الزراعية في الرقة ودير الزور وطرطوس، مع تقديم كافة التسهيلات والخدمات الزراعية المطلوبة للأرز من الزراعة وحتى الحصاد، وفي عام 2019 تم اعتماد أربعة أصناف تميزت بالغلة الحبية الجيدة وملاءمتها للظروف المناخية السائدة في القطر، وسميت “زاهد1 وزاهد2 وزاهد3 وزاهد4، ويجري الآن إكثارها في مركز بحوث طرطوس من أجل التوسع بزراعة الأرز عند الفلاحين.