وأكد “صالح” أن السبب الرئيسي لنقل الحيوانات هو وقوع الحديقة داخل منطقة الباقير بجنوب الخرطوم، وهي منطقة تشهد قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما عرض الحديقة للقصف عدة مرات.

وأوضح “صالح” أن منظمات في كل من الولايات المتحدة والأردن أبدت استعدادها في استضافة الأسود.

وبيّن “صالح” أنه سيتم إجلاء 23 أسداً إلى خارج السودان، وستوزع بقية الحيوانات إلى محميات طبيعية في ولايات السودان الأخرى.

وأسفر القصف عن إصابة لبوة، بالإضافة إلى تعرض الحديقة إلى عمليات نهب طالت سياراتها التي تستخدم في نقل الموظفين وتوفير الأطعمة للحيوانات.

وعملية الإجلاء ستتم في غضون الأيام المقبلة  إما عبر ميناء أو مطار بورتسودان.