شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي
دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال بات من الطرق الأساسية تعتمدها المؤسسات لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية بتقنيات رقمية مبتكرة، حيث أطلقت الغرفة الفتية الدولية في حلب مؤتمر “التحول الرقمي” بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وخدمية في فندق شيراتون حلب.
وتضمن المؤتمر عروضاً تفاعلية في مختلف المجالات الرقمية الرائجة وكيفية استخدام منصاتها وتحقيق الاستفادة منها، بالإضافة إلى عرض التجارب الناجحة في سورية وجلسات حوارية موسعة مع العديد من المختصين ورواد الأعمال بمجال الرقمنة.
ونوه الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية “نور حياني” إلى أهمية التحول الرقمي وما لامسته الغرفة خلال كارثة زلزال شباط من خلال إنشاء منصة رقمية تربط الجهات المانحة مع المتضررين في مراكز الإيواء، مضيفاً أن التجربة شجعت القائمين عليها للاستفادة من التحول الرقمي في مجالات أوسع وتقديم الخدمات بسرعة وسهولة وأكثر فاعلية.
بدوره لفت عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حلب الدكتور “محمد عبد الحميد” إلى أهمية توسيع رقعة التحول الرقمي وإشراك الكفاءات فيها والترويج لها من خلال التعاون الوثيق بين رواد الرقمنة والإعلام الذي يلعب دوراً توعوياً لجعل التحول الرقمي ثقافة عامة من شأنها أن تسهّل حياة الناس.
ومن المشاركين بيّنت مديرة فرع حلب للمدرسة السورية الذكية-الافتراضية “حلا عباس” أنّ المشاركة في المؤتمر تتيح الفرصة لتبادل الخبرة بين جهات أحرزت قفزات نوعية في عالم الرقمنة، رغم كل التحديات ومن شأنها أن تشجع رواد المؤتمر للتعرف أكثر على المشاريع الناجحة في هذا المجال.
“طاهر سواس” مدير التقانة والمعلوماتية في محافظة حلب، تطرق إلى دور التحول الرقمي في تسهيل وتسيير الخدمات المقدمة للمواطنين وبناء شبكة لقاعدة البيانات تمتاز بالمتانة وسرعة الوصول إليها والتي ظهرت جلياً خلال مختلف الظروف الطارئة والاستثنائية.