الصحفيون السوريون في عيدهم: نحن مع الوطن بدمنا وقلمنا

شام تايمز – بقلم رئيس التحرير: مارلين علي

يصادف اليوم 15 آب عيد الصحافة السورية، حيث يتبادل فرسان الكلمة التهاني والمواجع المشتركة منذ بداية الحرب على سورية، وعلى اعتبار أن الكلمة فعل وعطاء فقد استطاع الإعلام السوري بفضل إرادة صحفييه ومؤسساته أن ينتصر على امبراطوريات إعلامية بإمكانات تقنية عادية.

اليوم وسط الظروف المعيشية الحساسة التي يعيشها السوريون نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر، ونتيجة بعض الإجراءات القاصرة من قبل الجهات المعنية في مواجهة هذا الحصار، هل يمكننا القول أن الصحفيين في سورية بخير؟، وهم الذين قالوا كلمتهم منذ البداية “نحن مع الوطن بدمنا وقلمنا” ولكن يجب الالتفات إلينا كي نستمر في العطاء.

وعلى مدى اثنتي عشر سنة ونيف قدم الإعلام السوري خيرة كوادره فداءً لأرض الوطن، ونقل هم الوطن والمواطن، كما نقلت وسائله المختلفة الواقع المعيشي الذي تعيشه البلاد، وهو اليوم لا يطلب سوى أن تكون الجهات المعنية متفاعلة معه وأن تسهل للصحفيين الحصول على المعلومة.

هموم كثيرة يعيشها صحفيو سورية اليوم، بداية من الأجور والرواتب المتدنية التي يتقاضونها في عملهم سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص، التي دفعت غالبيتهم للعمل بأكثر من وسيلة إعلامية كي يتماشى دخلهم ولو نسبياً مع متطلبات المعيشة، مع حملهم مسؤولية كبيرة في إثبات وجود الصحافة السورية في داخل البلاد وخارجها.

وتبقى مسألة التقاعد الهم الأكبر لدى الصحفيين، ففي الوقت الذي تحترم فيه المهن كبارها ويسمونهم “شيوخ الكار”، يقف الصحفي المتقاعد مستجدياً الراتب التقاعدي أو أي منبر إعلامي يكتب فيه.

وفي هذا اليوم يجب أن نسلط الضوء على الإعلام الخاص في سورية الذي أثبت أنه إعلام وطني يقف مع الوطن وينقل هموم وتطلعات المواطن للمسؤولين وللرأي العام، وأن نؤكد على أهميته لامتيازه بالفورية والسرعة في نقل المعلومة، فقد استطاع بوسائله المتعددة وما يرتبط بها من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، كما استطاع بذلك أن ينقل صوت وصورة المواطن إلى الجهات المعنية.

شاهد أيضاً

المقاومة العراقية تستهدف موقعين للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة

شام تايمز – متابعة استهدفت المقاومة العراقية، اليوم الخميس، بواسطة الطيران المسير موقعين للعدو الإسرائيلي في …