شام تايمز – متابعة
بيّن رئيس دائرة آثار طرطوس المهندس، مروان حسن، أن البعثة السورية الهنغارية المشتركة بدأت عملها في قلعة “المرقب” بداية الشهر الحالي.
وأوضح “حسن” أن القلعة تعرضت للانهيار الجزئي والتصدع وظهور الشقوق، وبعض الأضرار كان أشد خطراً كبرج “البوابة” الرئيسية وأبنية الحصن الداخلي، ما أدى لتعليق زيارة القلعة لسلامة زوارها، وفقاً لوكالة “سانا”.
ولفت “حسن” إلى أن مهمة البعثة الأساسية هي تنفيذ أعمال التنقيب والدراسات التاريخية والمعمارية، ولكن في المواسم الفائتة اقتصر على تقديم مساعدة في إعداد مشاريع ترميم، وستنفذها المديرية العامة للآثار والمتاحف فيما بعد.
وأشار “حسن” إلى أن أعمال الترميم تحتاج إلى ميزانية عالية وترتبط بتوفر الاعتمادات المالية اللازمة.
يذكر أن هذه البعثة تمت بمشاركة 14 خبيراً من كلا البلدين، وأن العمل في القلعة جاء لتوصيف أضرار الزلزال بشكل دقيق، وتصنيفها بدءاً من التصدعات والتشققات إلى الأكثر خطورة، وذلك بإشراف الدكتور “بالاج مايور” عن الجانب الهنغاري والمهندس “مروان حسن” عن الجانب السوري.