شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – جود دقماق
أقام لقاء “شآم والقلم” ندوة حوارية بعنوان “مسرح الطفل ظاهرة هل نتقن فنونها؟”، أمس الاثنين، في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة في دمشق.
الإعلامية “فاتن دعبول” والمسؤولة عن لقاء “شآم والقلم” أكدت ل” “شام تايمز” أن اللقاء تطرق لمسرح الطفل نظراً لأهميته وضرورته ولأنه يمثل شريحة واسعة من المجتمع تعرضت للعديد من الضغوطات النفسية جراء الحرب، موضحةً أن المسرح مرغوب من قبل الطفل كونه يحتوي على قيم اجتماعية وثقافية من الممكن توصيلها بطريقة غير مباشرة للطفل ومن خلال المسرح نستطيع أن نخرج الطفل من الواقع المؤلم الذي عاش فيه خلال السنوات الماضية.
وأكد المخرج التلفزيوني والناقد المسرحي “علي العقباني” المشارك في لقاء “شآم والقلم” أن أي حديث يتعلق بالفنون عموماً وبالمسرح بشكل خاص هو حديث مهم جداً، موضحاً أنه يجب الوقوف عند مسرح الطفل بسبب أهميته ودوره وضرورة حضوره لأن الطفل هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه أشياء أكبر أهمية في المستقبل.
من جهته، أكد المخرج المسرحي “هشام كفارنة” أن الهدف من هذا اللقاء هو المقاربة بين المسائل الملحّة منها مسألة مسرح الطفل وما هي المعوقات التي يواجهها وشروط إنتاجه ومن هي الجهات التي يجب أن تدعم هذه العروض، موضحاً أن كل هذه الأمور ضرورية ويجب التباحث بها من أجل إيجاد آذان صاغية لزيادة الاهتمام بمسرح الطفل لأنه يساهم ببناء الإنسان.
وتحدث الإعلامي والمنتج “زياد الموح” ورئيس مكتب اتحاد المنتجين العرب في سورية ومدير مؤسسة ميار للإنتاج والتوزيع الفني عن أهمية وضرورة توجيه رأس المال نحو القضايا التي تتعلق بالطفل من خلال إنتاج منتج ثقافي مسرحي يقدم للطفل المتعة والفائدة، لافتاً إلى أنه من دون وجود شركات إنتاج تنطلق من المسؤولية الاجتماعية لن يكون لدينا مسرح يهتم بالطفل وبالأسرة والمجتمع وينافس عربياً دولياً، مؤكداً على ضرورة إتقان فنون مسرح الطفل لتصل إليه الرسالة بطريقة مشوقة وتحفز لديه الإبداع وتعلمه تذوق الفن، مشيراً إلى الهدف الثقافي والتربوي من مهرجان مسرح الطفل للعروض البصرية الذي أقيم في عيد الفطر الماضي.
يشار إلى أن لقاء “شآم والقلم” هو ملتقى ثقافي اجتماعي يُعنى بالقضايا الثقافية والاجتماعية الساخنة، ويسعى إلى إحداث بصمة وتغيير إلى حدٍ ما في واقع معين ثقافي كان أو اجتماعي.
تصوير: “يعرب السالم”
