ورشة عمل حول دمج التقانات التطبيقية مع منهاج المعلوماتية في مدارس المتفوقين

شام تايمز – متابعة

أقام المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ورشة عمل بحضور وزير التربية الدكتور “دارم طباع” ومعاونه الدكتور المهندس “محمود بني المرجة”، ومديري: المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة “ناديا الغزولي”، ومركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور “رمضان درويش”، والمعلوماتية الدكتور “ياسر نوح”، والتعليم المهني والتقني المهندس “فهمي الأكحل”، والإشراف التربوي “إيناس ميه”، وعدد من الخبراء الاختصاصيين، لمناقشة مقترح دمج التقانات التطبيقية مع منهاج المعلوماتية في مدارس المتفوقين.

وأكد الوزير “طباع” خلال الافتتاح أهمية هذه الورشة للتوجه نحو منحى جديد، واللحاق بركب الدول الذي أخذت بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف: أن الذكاء الاصطناعي هو قيادة مجتمع، ولا يتوقف على التعليم لذلك كان لابد من الإسراع في تنفيذه حتى لا نتأخر عن بقية الدول،  لافتاً إلى إمكانية العمل ضمن منظومة متكاملة على مستوى الوطن العربي، داعياً إلى وجوب وضع خرائط مفاهيم للمنهاج، ووضع معايير تطبيقية ليتم تنفيذه  في 37 مدرسة ومن ثم  إدخاله في المدارس  جميعها، وتأليف لجان لإدارة المنهاج، ونظام امتحانات، ووضع معايير ومؤشرات لتقييم قياس مخرجات التعلم، فضلاً عن  الاعتماد على فرق متطوعين من الشباب للدوام في المراكز المعتمدة، وفرق أخرى لمعرفة التقانات المطلوبة.

فيما أوضحت الدكتورة “غيداء ربداوي” المعاون العلمي لرئيس قسم المعلوماتية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا خلال محاضرتها حول منهاج مقرر التقانات التطبيقية الذي أعد من قبل مجموعة من الاختصاصيين يهدف إلى تزويد الطلاب بمفاهيم أساسية تتعلق بالتقانات التطبيقية  من برمجيات وخوارزميات ومبادئ التواصل والشبكات الحاسوبية ومكونات الذكاء الاصطناعي وتعزيز مهارات التفكير المجرد والتحليل، إضافة إلى المشكلات الحياتية ليكونوا قادرين على عمليات النمذجة ودمجها مع المعارف الأخرى.

بدورها  أشارت الدكتورة “الغزولي” إلى أن التحول الرقمي والتنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة، وهو ما أكدته منظمة اليونسكو للتربية والتعليم والثقافة بإصدارها /جدول أعمال التعليم العالمي حتى عام 2030/ لتعميم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو/ضمان التعليم الجيد/ وربطه باستراتيجيات التعليم عن بعد وأدواته الرقمية لتحقيق الاستثمار في التعليم،  وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع.

وأضافت  انطلاقاً من ذلك كان لا بد من العمل على تطوير منهاج المعلوماتية للحاق بعجلة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مبينة  أن الورشة هدفت الى  مناقشة مقترح دمج محور التقانات التطبيقة مع منهاج المعلوماتية واعتماد هذه المادة كمادة أساسية في المنهج المدرسي لمدارس المتفوقين، ووضع الاستراتيجيات المناسبة مع التركيز على طريقة التفكير والتعليم.

وبعد أن قدم الحضور مقترحاتهم و ملاحظاتهم  وتبادل الآراء، أكد الوزير طباع وجوب تشكيل فرق العمل مؤلفة من مجموعتين تربويين وطلاب معيدين لوضع خرائط مفاهيم خلال أسبوعين واعتمادها، ليتم فيما بعد  تشكيل  فرق أعلى لوضع  المناهج، ومن وضع خطة لتدريب المتعلمين على الروبوت، لتجرب في مدرستين هذا العام  من الصف السابع حتى الثالث الثانوي، وبعدها في  مدارس المتفوقين ومن ثم على المدارس جميعها حسب الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أن المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية أنجز  ثلاث قاعات في معهد المهن اليدوية والتطبيقية – يوشع منصور   تضم مختبراً ثلاثي الأبعاد مجهزاً  بتقنيات مختلفة، وأخرى مخابر مجاهر مجهزة بوسائل مناسبة للتعليم.

شاهد أيضاً

لليوم الـ 275.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة

شام تايمز – متابعة يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ …