جمعية الشلل الدماغي في “سلمية” تستقطب 40 طفلاً يومياً

شام تايمز – متابعة

تستقطب جمعية الشلل الدماغي حوالي ٤٠ طفلاً من أطفال الشلل الدماغي في روضتها، ويكون ٧ أطفال في كل صف، وتبدأ من عمر ٣ سنوات حتى ١٢ سنة، يتم تقييم حالاتهم باتباع خطط تأهيلية وتعليمية ومراقبة الحالة مع الأهل الذين يقع على عاتقهم مسؤولية رعاية الطفل والاهتمام به في المنزل، واتباع الأساليب المقدمة من الجمعية والعناية بغذائه وشراء أدويته الخاصة.

وحسب صحيفة “الفداء” أوضح  رئيس الجمعية، ابراهيم زعير، أن الأطفال لديهم تأمين صحي، كما أن الجمعية ترشد ذوي الطفل لأطباء في حال الحاجة لذلك، مشيراً إلى أنه يتم تجهيز قسم جديد لتعليم الطبخ للأطفال وهو قيد التجهيز بالمعدات اللازمة، مضيفاً أن الجمعية تعاني من مشكلة واحدة وهي المحروقات، وذلك يقيّد العمل بإحضار الأطفال بواسطة باصات الجمعية، باعتبار أن الجمعية بعيدة عن المدينة فهذا العائق الوحيد تقريباً لذا لا بد من حله.

وأضافت الجمعية أيضاً مركزاً علاجياً للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق واضطرابات التعلم وتعديل السلوك والتوحد، وخصصت أيضاً غرفة للعلاج الفيزيائي مجهزة بالأدوات اللازمة وغرفة للتعليم المهني فيها يتم تعليم الأطفال حرفاً متنوعة من تطريز ورسم وصناعة السجاد، كما يرتاد المركز تقريباً ٤٠ طفلا يومياً، أما مجموع الحالات فهو أكثر من ٢٠٠ حالة وهو قادر على استيعاب جميع أطفال المدينة، إضافة لوجود مركز علاجي آخر أيضاً يستقبل الأطفال وهو الأقرب لمن لا يستطيع القدوم لمركز الجمعية .

يُذكر أن الجمعية تأسست في سلمية عام ١٩٩٨ وأشهرت عام ٢٠٠٦، وهي جمعية خيرية أهلية متخصصة في العلاج الفيزيائي، وتدريب وتأهيل وتعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، للوصول بهم لأقصى درجة ممكنة من الاستقلالية بحياتهم، وتتكون الجمعية من مجلس إدارة مكون من ٩ أشخاص طوعيين، يعملون على تلبية احتياجات الجمعية من خلال جمع التبرعات غير المنتظمة من أفراد ومؤسسات غير حكومية، ورسم انتساب واشتراكات الأعضاء وأقساط أطفال الروضة.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …