دراسة مشكلات تشوه العمود الفقري عند طلاب المدارس وإيجاد الحلول وعلاجه

شام تايمز – متابعة

التقى وزير التربية الدكتور “دارم طباع” مع عضو مجلس الشعب ونائب رئيس الجمعية السورية للمعالجين الفيزيائيين الدكتور “محمد هادي مشهدية”، بحضور  مديري الصحة المدرسية الدكتورة “هتون الطواشي”، والإشراف التربوي “إيناس ميه”، ورئيس دائرة التربية الخاصة “ربيع أحمد” والمشرف الاختصاصي الأول الدكتور “عهد شلغين” وبعض رؤساء دوائر الصحة المدرسية في بعض المحافظات، لمناقشة تشوه العمود الفقري عند طلاب المدارس وإيجاد الحلول وعلاجه.

وأكد الوزير “طباع” خلال اللقاء على ضرورة  الاهتمام بموضوع الإعاقات، ووجوب إجراء مسح شامل للحالات الموجوده في المدارس، ووضع الإجراءات الوقائية لتجنبها وتخفيف حدوثها عند الأطفال وفق برنامج زمني محدد، داعياً إلى وضع منظومة  معالجة من قبل الأطباء والمرشدين النفسيين لتعميمها على المدارس كافة، فضلاً عن القيام بحملات توعية من خلال برامج تلفزيونية أسبوعية تركز على الفقرات والتمارين الصحيحة التي يجب ممارستها من قبل الطلاب، بالإضافة إلى توجيه الإرشادات  إلى الأهل، ودراسة وضع اتفاقية تشمل البنود المذكورة، والتعاون مع الجمعيات، وفتح مراكز علاجية تابعة للوزارة.

فيما أوضحت  مديرة الصحة المدرسية الدكتورة “الطواشي” أن سنوات الحرب لعبت دوراً في الاهتمام بأمراض أخرى، مؤكدة أن سورية في مرحلة استجابة للطوارئ، لافتة إلى أن عدداً لابأس به من الطلاب يعانون من أمراض تشوه العمود الفقري ما يستدعي الفحص المبكر والدوري لهم، ووضع معايير السلامة من المرض من خلال البطاقة المدرسية، وتوجيه الأهل للإجراء المناسب، ورفع الوعي الصحي من خلال برنامج التثقيف الصحي التي تعمل به المديرية،  فضلاً عن الحقيبة التثقيفية  التي تضم محاور عدة حول النشاط البدني، وأهميته على العمود الفقري، والسلامة والأمان في الجلوس الصحيح في المقعد، مشيرة  إلى التعاون مع جمعية الرعاية والتنمية في معالجة تشوهات الأقدام، والعمود الفقري، والقدرة البصرية من خلال الفحص الدوري للطلاب.

من جهته الدكتور “مشهدية” أوضح أن مرحلة الطفولة تمتد حتى سن ١٨، ويمر فيها الطفل بتطورين بيولوجيين، لافتاً إلى أن موضوعات تشوه العمود الفقري يمكن معالجته إذا ما تم كشفه في سن مبكر داعياً إلى وجوب وجود فريق عمل يلامس الواقع يلتحق بالصحة المدرسية، وذي شأن طبي واختصاصي  بعلوم الصحة والعظمية والمعالجة الفيزيائية والتغذية، وضرورة إخضاعهم  للتدريب المستمر، مبيناً أهمية الإعلام وتسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع وخاصة البرامج التلفزيونية لاسيما  تقديمها  كيفية الجلوس الصحيح لتجنب هذه الأمراض.

شاهد أيضاً

الحرفي “بسام صيداوي”: التعريف بتراث الحضاري العريق للبلد وإجابة الطلاب على كافة الأسئلة هدفنا من المشاركة

شام تايمز – جنى أحمد أكد الحرفي “بسام صيداوي” أن المشاركة في المعرض السنوي الذي …