شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
يعاني الكثير من الأشخاص خلال فصل الربيع من حساسية الأنف التي تحدث عن طريق استنشاق أجسام صغيرة تدعى مثيرات أو محفزات أو مسببات الحساسية حسب نائب رئيس الجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة الدكتور “عبدو عيروط”.
وبين الدكتور “عيروط” أن آلية حدوث الحساسية تبدأ عندما يرد جهاز المناعة في الجسم بصورة كبيرة وغير طبيعية على الأجسام الغريبة التي تلتصق في الغشاء المخاطي فيزداد إفراز المخاط للتخلص من هذه الشوائب، ويعمل الجهاز المناعي لإفراز المضادات لمهاجمة هذه الأجسام، وفقاً لوكالة “سانا “.
وفيما يخص الأعراض أشار الدكتور “عيروط” إلى أنها تتجسد في سيلان الأنف وانسداده، مما يؤدي إلى الصداع، إضافة إلى العطاس المستمر وحدوث الإحمرار والحكة في العيون وتورمات حولها، لافتاً إلى أن هذه الأعراض تسبب للشخص مشاكل تجعله غير قادر على ممارسة أعماله وعاداته اليومية وعدم النوم بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور “عيروط” أن أشيع مسببات حساسية الربيع هو غبار الطلع الذي تنتجه الأشجار كشجر البلوط والجوز والأعشاب، إضافة إلى عث الغبار الذي يوجد في المنزل أو ألعاب الأطفال، لافتا إلى أن العفن من أسوأ أسباب حساسية الربيع، حيث تكون أعراضه أشد مقارنة بمسببات الحساسية الأخرى.
ويتوجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وفق الدكتور “عيروط” تجنب التعرض للأماكن المفتوحة والحدائق وإغلاق الأبواب والنوافذ وارتداء الكمامة وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين، مبيناً أن الأشخاص الذين لديهم وراثة تحسسية من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة التحسسية سواء غذائيةأو جلدية أو تنفسية، إضافة إلى الأشخاص القاطنين في مناطق الريف والبحر وأماكن الأشجار.
وأشار الدكتور “عيروط” إلى أنه لا يمكن ترك الحساسية دون علاج أو وقاية لأنها قد تسبب التهابات مزمنة، ويمكن أن تنتقل من الأنف إلى القصبات الهوائية، وتسبب أمراضا مزمنة كالربو، مبينا أنه يمكن تخفيف أعراض الحساسية عن طريق تناول مضادات الهيستامين، إضافة إلى الكورتيزون لبعض الحالات.
