شام تايمز – متابعة
أفاد مقربون من الفنان المغربي “سعد لمجرد” أنه يقضي في سجن “لاسانتي” بباريس شرق “مونبارناس” في زنزانة انفرادية، لافتين إلى أنه يتمتع بجميع الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي ومنها التدفئة والتلفزيون، وذلك بعد أن قضت محكمة فرنسية في 26 شباط الفائت، بسجنه 6 سنوات، بعد إدانته في اتهامات بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية بباريس.
وقال أحد أقارب “المجرد”: “إن سعد لم يضعف منذ النطق بالحكم بل حافظ على معنوياته، وأنه يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن”، مُضيفاً: “أنه مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر وكلُّه أمل في مرحلة الاستئناف”.
واستأنف “لمجرد” الحكم الصادر ضده، ولم يتم تحديد موعد حتى الآن للمحكمة، لكن محاميه يسعى إلى إطلاق سراح الموقوف “الإيقاف التحفظي” في إطار القضية التي ما تزال أعمال التحقيق متواصلة فيها.
يشار إلى أن أحداث القضية تعود إلى تشرين الأول عام 2016 عندما التقى “لمجرد” على هامش حفلة له في باريس مع شابة تدعى “لورا” كانت تبلغ حينها 20 عاماً.
واتهمت “لورا” المغني المغربي بأنه رافقها إلى مقر إقامته في فندق بشارع “الشانزليزيه” حيث اغتصبها وضربها، “بحسب تعبيرها”، من جانبه نفى “لمجرد” ما نسب إليه من اتهامات، قائلاً: “إنه لم يغتصب الفتاة ولم يقم بأي علاقة معها”.