مؤسسة “صناع الريادة” تكشف تفاصيل المسابقة التخصصية الأولى التي أطلقتها

شام تايمز – خاص

أوضحت الدكتورة “ريم شيخ حمدان” رئيس مجلس أمناء مؤسسة “صناع الريادة” في حديث خاص لـ “شام تايمز” أن المؤسسة رائدة بأهدافها وخططها وتوجهها والعمل الذي تقوم به وبالآلية المنهجية التي تتبعها،ورؤيتها بصناعة رواداً حقيقيين قادة لمشاريعهم المستقبلية.

وكشفت “حمدان” أن النشاطات التي تقوم بها المؤسسة مستوحاة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها، ومن أبرزها استقطاب رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الذكية وتبني المشاريع المحتمل أن تكون رائدة وفقاً للمعايير التي تعتمدها المؤسسة.

وكشفت “حمدان” أن المؤسسة أعلنت عن مسابقة وطنية لصناع الريادة، وهي مجموعة من المسابقات التي تشتمل مسابقات تخصصية، مشيرةً إلى أن المسابقة الأولى التي أطلقتها المؤسسة هي مسابقة التطبيقات الذكية.

وأكدّت “حمدان” أنه سيتم انتقاء أفكار المشاريع الريادية المتميزة في مجال التطبيقات الذكية، وفق معايير انتقاء احترافية، تبدأ من كيفية اعتبار الفكرة رائدة في سورية.

ونوّهت “حمدان” أن الفكرة يجب أن تكون رائدة وغير مطبقة سابقاً في سورية، وقابلة للتطبيق والتنفيذ، وأن تكون ذات نفع مجتمعي وذات جدوى اقتصادية وحيوية، وأن تتمتع بالاستدامة والتطوير وأن تحمل طابعاً إبداعياً وأن تخلق فرص عمل.

وأوضحت “حمدان” أن المسابقة تتضمن عدة مراحل، بداية مع لجنة فرز الأفكار التي انتهت مؤخراً من المهام الموكلة لها، حيث فرزت الإيميلات التي تم استقطابها عبر استبيان إلكتروني، والتي كان عددها 200 إيميل، حيث تم ّالطلب من أصحاب الإيميلات تقديم ملف “pdf” ، يتضمن فكرتهم، متضمنا الاجابة على مجموعة من الأسئلة التالية: ماهي الفكرة بالضبط، ماهي أهميتها؟، اختلافها عن الأفكار المشابهة؟، القيمة المضافة التي ستقدمها للمجتمع؟، ماذا يتوقع من تحقيق الفكرة؟، كيف سيتم تحقيق الفكرة”، ماذا يتوقع من مؤسستنا أن تقدم له؟، لماذا علينا اعتبار الفكرة رائدة واختيارك كرائد أعمال؟.

وتجاوب 78 متسابق بإرسال المطلوب، حيث قامت لجنة فرز الأفكار بدراسة أفكارهم، ورشحت 18 فكرة للانتقال للمرحلة الثانية، بينما استبعدت 60 فكرة كونها لم تحقق المعايير المطلوبة من حيث المبدأ.

وأكدّت “حمدان” تنوع الأفكار التي كانت عبارة عن 12 فكرة إفرادية، بينما 6 أفكار عملت عليها فرق عمل، وكان روادها من عدة محافظات سوريّة “حمص، طرطوس، حماة، اللاذقية الحسكة، حلب، دمشق، ريف دمشق”، حيث تنوعت ضمن عدة قطاعات منها التجاري والخدمي الطلابي والتعليمي الجامعي والتعليمي أطفال والاندماج المجتمعي.

ولفتت “حمدان” إلى أن الأفكار الـ 18 المرشحة للمرحلة الثانية، ستبدأ مسيرة جديدة حتى يتم تحضيرها للقاء اللجان التخصصية، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي من المسابقة ليس العائد المادي، بل تحويل الفكرة إلى مشروع، وأن الجوائز النقدية التي يحصل عليه الرواد الذين يحققون المراتب الثلاثة الأولى تدخل ضمن رأس المال التنفيذي لمشاريعهم، حيث ستبدأ رحلتهم ضمن نادي التطبيقات الذكية بالدعم من خلال مساعدتهم على إنضاج فكرتهم، وصقل شخصيتهم وتأهيل وتطوير وتمكين مهاراتهم وخلق الأسواق والتشبيك للانتقال إلى كل ما يتطلب إنشاء مشروع أحلامهم وازدهارها.

ولفتت “حمدان” إلى أن اللجنة الأولى لفرز الأفكار تمثلت بأعضاء مجلس الأمناء للمؤسسة، “الدكتورة ديمة بركات مسؤولة الملف الشبابي، الأستاذة ريم عفيفة أمينة سر المؤسسة، الدكتور زياد قدّور عضو مجلس الأمناء” إضافة إلى تواجدها في اللجنة كونها تمثل رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

بينما ستكون اللجنة الثانية لجنة تخصصية علمية، ستشمل أناس مهنيين، إلى جانب مشاركة رواد أعمال معتمدين من “الأسكوا” في التقييم، الذين سينقلون تجاربهم وخبراتهم إلى الشباب الجدد.

وكشفت “حمدان” أن النتائج ستظهر قبل الحفل السنوي الذي يقام في الثالث من نيسان المقبل، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل المقام بمناسبة الذكرى التأسيسية الأولى للمؤسسة.

وكانت “حمدان” قد أوضحت بأن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج، وباكورة أعمالها كانت ضمن برنامج ريادي “مسابقة التطبيقات الذكية”، أما برامجها الأخرى التي ستُعرض مضمونها ضمن الحفل السنوي فهي “برنامج رواد الأعمال، برنامج بناء منظومة فكر ريادي مستدام، تدريب ريادي للباحثين عن فرص عمل، تدريب ريادي للداخلين الجدد إلى سوق العمل””.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …