شام تايمز – لينا فرهودة
تحت شعار “أطفالنا خير من كنوز الأرض”، اختتم فريق “عطاء” التطوعي، أمس، فعالية “نفرح سوا”، والتي أقيمت برعاية الدكتورة “راما عدنان زريق” سفيرة النوايا الحسنة للطفولة في سورية، وبمشاركة عدد من الجمعيات والمراكز والمؤسسات التي تُعنى بالأطفال “ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والفقراء” بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع محافظة دمشق، وذلك بملعب نادي المحافظة الرياضي في دمشق.
وأكدت “غزل الحجلي” إعلامية في إذاعة “فرح اف ام” حرص الإذاعة الدائم على التواجد في جميع المبادرات والفعاليات لنقل الواقع ووضع المتابع في صورة الحدث، مشيرةً إلى أن الفريق تواجد قبل بدء الفعالية ورصد لحظة دخول الأطفال وهم في حالة حماس وفرح.
وأشادت “الحجلي” بمشاركة الجمعيات ودعمهم لمحاولة رسم الفرحة على وجوه الأطفال، مبيّنة أن تفاعل الأطفال جميل جداً وهذا يدل على محبتهم للأجواء وتفاعلهم مع النشاطات القائمة، مبديةً إعجابها بفريق “عطاء”، مضيفةً: “فريق معطاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والشكر الأكبر للدكتورة راما عدنان زريق على احتضانها للفريق.
وتهدف الفعالية إلى إعطاء أطفال الجمعيات “1000 طفل” ضمن أكثر من 8 جمعيات ومراكز ومؤسسات، فرصة قضاء يوم من المتعة وممارسة الأنشطة المتنوعة.
واستمرت الفعالية 7 أيام، تضمنت إقامة أيام ترفيهية تفاعلية مع أطفال “ذوي الاحتياجات والأيتام والفقراء”، من خلال ممارسة ألعاب متنوعة “حركية جماعية” بمشاركة متطوعين من فريق “عطاء” التطوعي، إلى جانب بعض الرقصات الجماعية وتقديم الهدايا للأطفال رمز الميلاد “بابا نويل” من الشركات الوطنية الداعمة للفعالية ومنها “أرابيكا، بركات، لوماريو”، لرسم البسمة على وجوه الأطفال ومحاولة تحريك الإبداع لديهم وإطلاق العنان لمشاعرهم.
يذكر أن فريق “عطاء” التطوعي مبادرة شبابية تطوعية غير ربحية، تأسست عام 2016، ويختص في مجال الأعمال التطوعية الإغاثية والتنموية في شتى المجالات التي تخدم وتعزز متطلبات واحتياجات المجتمع السوري المحتضن من قبل الدكتورة “راما عدنان زريق” سفيرة النوايا الحسنة للطفولة.
ويسعى الفريق لنشر ثقافة العمل التطوعي من خلال المبادرات وإعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي، إضافةً إلى تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة في الجمهورية العربية السورية، وتتوزع فروعه في ثلاث محافظات “دمشق وحمص وحماة (مصياف).
التغطية الإعلامية: شبكة “شام تايمز” للإنتاج الإعلامي