هل يشطب عام 2023 كلمة (( الأنا)) من قاموس أيامه

 

في حياتنا الرياضية طاقات إدارية وفنية وقيادية رائعة وإن استعرضنا مزايا كل منها على حدا نكون الأغنى بين دول العالم أما إذا ماكان الحكم بناء على وجود هذه الطاقات كمجموعة عمل واحدة فسيتراجع ترتيبنا كثيراً والسبب هو غياب روح العمل الجماعي وتضخم “الأنا” في وسطنا الرياضي وهنا الطامة الكبرى والداء العضال وسبب تضخم هذه “الأنا” يعود إلى عدم البحث الجدي في تفعيل روح الفريق والعمل ضمن مجموعة وفي هذا السياق تكون محاربة الناجحين أفراداً أم مجموعة أفراد لأن البعض المريض يرى في فشل الآخرين نجاح له.
هذه المحاولات عشناها وعايشناها في أكثر من موقع وإذ نعرج عليها الآن فلأننا نرجو أن يكون خير هذه الأيام المباركة قد غسل القلوب من كل حقد ولم يلوثها إلا بالخير والحب للجميع وأن تكون بذرة التعاون قد انتشتها خيرات السماء لتنمو في ساحات العمل الرياضي واقعاً جديداً يعبر عن قدراتنا على العيش معاً في جميع المواقف نبارك جهد المميزين ونلتفت لنجر معنا من يقصر بقلوب صافية وروح نقية وعندها ستكون الحياة أجمل وأنقى..
في كل دول العالم يحملون الأيام الأولى من كل عام جديد بأمانيهم وأمالهم ويتمنون تحقيقها وهذه هي أمانينا نزرعها في جبين عام 2023 فهل يساعدنا بالوصول إليها ويشطب كلمة “الأنا” من قاموس أيامه؟

شاهد أيضاً

فريق “كازاخستاني ” يصعد إلى قمة “إيفرست”

شام تايمز-متابعة وصل الفريق الكازاخستاني ،أمس الأول، إلى قمة “إيفرست “التي تعد الأعلى في سلسلة …