الشاعر “يونس السيد علي”: الشعر بالنسبة لي غذاء الروح

شام تايمز – دير الزور – مالك الجاسم

خصص وقته لكتابة الشعر، فبات لديه زخم في الكتابة، ولشعره عذوبة كما عذوبة الفرات بجماليته وانسيابه، فعشق الشعر حتى الثمالة، إنه الشاعر الفراتي “يونس السيد علي” الذي تحدث لـ “شام تايمز” قائلاً: أهوى الشعر منذ صغري، فكنت أكتب البيت والبيتين حتى عام ١٩٧٨ حيث انطلقت موهبتي، فكتبت أول قصيدة غزليه يومها بعنوان “لك سوف أحيا”، ثم بدأت قصتي مع الشعر الذي ما انفك يتركني متمازجاً مع عذوبة نسائم الفرات وأمواجه لقربي الجسدي والنفسي منه، متنفساً نسائمه العليلة.

وأضاف الشاعر “السيد علي”: يعود الفضل في تجربتي الشعرية للأستاذ المربي الدكتور حسن حسني، والذي كنت اسمعه قصائدي، وكان يشجعني ويقول لي: “أنت تدخل إلى الشعر من أوسع أبوابه “، إضافة إلى الشاعر علي عبد الجاسم.

وتابع: لي الكثير من المشاركات الشعرية في الأمسيات بدير الزور ودمشق، حيث فزت بالعديد من الجوائز والمسابقات، وكتبت العشرات من القصائد، ولم أزل اتابع مسيرتي الشعرية.

صدرت لي مجموعتان هي: “ترانيم على قارعة الحرف”، و”مطايا الوجد”، ولدي عدد آخر من القصائد ينتظر النشر.

وأردف قائلاً: منذ عام ٢٠١٥ وأنا أزاول نشاطي في الكتابة، والمشاركة في الأمسيات والمهرجانات الشعرية بدمشق، وكتبت لصحيفة الفرات، وللجسر المعلق، وجاءت الكثير من قصائدي تختزل هموم مرحلة امتحان وطن وشعب أنهكته الحروب، فالشعر بالنسبة لي هو غذاء روحي، ولا تغيب شمس أو نهار إلا وتراني أكتب القصيدة والقصيدتين، والتي تنطق بلسان حال همنا الوطني والقومي العربي، وأمالنا وآلامنا.

وبسبب زخم الكتابة وصلت لدرجة أنني لا أعرف عدد قصائدي لكثرتها، وأغلب قصائدي ذات طابع عمودي، ولدي من شعر التفعيلة الكثير وأسأل الله أن يوفقني لطيب الأدب وجميله.

يذكر بأن “يونس السيد علي” من مواليد دير الزور – موحسن عام 1956.

شاهد أيضاً

لبنان.. استشهاد شخصين في غارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير

شام تايمز – متابعة استشهد شخصان في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية معادية، واستهدفت سيارة على …