شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز / محمود جنيد
احتفى الجميع بحلب بإعادة إحياء ملاعب كرة المضرب التي تقع ضمن المدينة الرياضية بحلب التي استعادت عافيتها من خلال أعمال الصيانة والتأهيل التي أجريت عليها مؤخرا، وتحتاج لاستكمال اعمال تنفيذ مصدات الرياح ومشدات الشباك( المنويلات) لتكون على أتم الجاهزية لتوضع في الخدمة وتستضيف البطولات المختلفة.
السؤال الموضوعي الذي دار في الأذهان، كان حول الدافع من وراء إعادة تأهيل ملاعب المضرب الحلبية بصورة قد تكون مفاجئة أو غير منتظرة في ظل الحديث الدائم عن الأولويات وضعف الامكانات، مع توقعات بإقامة أول بطولة من نوعها في حلب بعد الأزمة، والإجابة على هذا التساؤل التي أدلى بها رئيس اللجنة الفنية المضرب بحلب يمان دباغ بأن لايوجد أي بطولة حاليا تلوح في الأفق !
وأوضح دباغ بأن فكرة إعادة افتتاح الملاعب اعترضها جواب رئيس اللجنة التنفيذية بحلب، لاتحاد اللعبة بعدم إمكانية إقامة أي بطولة حاليا بداعي عدم توفر الامكانات المادية!
ولفت رئيس فنية المضرب الحلبي بأن خطوة إعادة تأهيل الملاعب جاء بتوجيهات من خارج حلب للمكتب التنفيذي الذي أشرف رئيس مكتب المنشٱت فيه المهندس علاء جوخه جي على جميع الأعمال المتعلقة بإحياء سلسلة ملاعب المضرب ضمن المدينة الرياضية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن بكيفية المحافظة عليها بتأمين عناصر حراسة لها!
وحول واقع اللعبة على المستوى الحلبي، و التي كان لها حضورها المميز، أوضح دباغ بأن اللعبة تعاني من الإهمال الكبير ولا احد يقدم ابسط مقومات نهوضها واستمرارها أو أي نوع من مستلزمات اللعب والتدريب المكلفة جدا وأقلها كرة مضرب، ورغم ذلك مازالت اللعبة التي والملاعب التي استضافت بطولات في ذروة الأزمة التي مرت بحلب وتحت الخطر والقذائف، متشبثة بحضورها بجهود ودعم عصامي من قبل الأهالي.
أما نتاج العمل الذي تحدث عنه رئيس اللجنة الفنية لكرة المضرب بحلب، فقد تجسد بالانجاز الذي حققه اللاعب الناشىء الصاعد بقوة محمد أسامة سراج، من خلال مشاركته بأربعة استحقاقات ( التصفيات الٱسيوية التمهيدية، وتصفيات كأس العالم بالهند، وبطولتي وسط وغرب ٱسيا والأخيرة حقق فيها المركز الخامس وهو مركز متقدم وإنجاز حقيقي نظرا للمشاركة القوية و مستوى الأبطال الذين شاركوا في هذه البطولة، ورغم ذلك لم يكرم بحلب من اي نوع!
