شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – فرح غزلان
أقامت وزارة التربية أمس الثلاثاء، حفلاً لإعلان أسماء المعلمين الفائزين في المرحلة الأولى من مسابقة “محمد بن زايد” لأفضل معلم بدورتها الرابعة، في دار “الأسد” للثقافة والفنون.
وتضمّن الحفل عرض فيديو أول يتحدث عن مفهوم الجائزة وهدفها ومراحل المسابقة، وعدد الدول المشاركة، وأشار الفيديو إلى حصول كل معلم متأهل للمرحلة الثانية على 30 ألف درهم، وجائزة الفائز الأول في المسابقة ستكون مليون درهم و500 ألف درهم للثاني، إضافةً إلى جوائز نقدية للمرتبة الثالثة حتى العاشرة، في حين عرض الفيديو الثاني مسار العملية التربوية في سورية وسيرها ضمن المدارس، متضمناً النشاطات والممارسات الصفية واللاصفية.
وألقى الدكتور “حمد الدرمكي” أمين سر جائزة “محمد بن زايد” كلمةً تحدث فيها عن هدف الجائزة في تعزيز دور المعلم، والتغييرات التي حدثت في هذه الدورة من المسابقة، سواءً في التحسين بالأهداف أو بالمعايير والشروط، مهنئاً جميع المعلمين الذين وصلوا لهذه المرحلة، ومقدراً جميع الداعمين للعملية التربوية في سورية، مختتماً كلمته بشكر وزارة التربية لرعايتها هذه المسابقة.
كما ألقى وزير التربية الدكتور “دارم طباع” كلمةً، قال فيها: “الفائز اليوم، سيكون رسول للمعلم السوري أمام باقي الدول”، مضيفاً: “نشعر بالفخر والاعتزاز برسل العلم والمعرفة، فالمعلمون أرباب المجتمع”، شاكراً القائمين على الدورة الرابعة من دولة الإمارات لمنحهم فرصة المشاركة لمعلمي سورية ولأول مرة.
وتم الإعلان عن المتأهلين للمرحلة الثانية من هذه المسابقة، وهما المعلمة “بارعة مسرابي” من محافظة دمشق، والمعلم “حسن العلي” من محافظة حمص، كما تخلل الحفل عروض فنية راقصة تعبر عن تراث المحافظات السورية.
وحضر الحفل السفير الإماراتي “عبد الحكيم النعيمي” وأمين سر الجائزة الدكتور “حمد الدرمكي”، ووزير التربية الدكتور “درام طباع”، ومحافظ دمشق المهندس “محمد طارق كريشاتي”، ونقيب المعلمين في سورية “وحيد الزعل” والمعلمين المشاركين وعدد من الوسائل الإعلامية.
وأطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة “محمد بن زايد” لأفضل معلم في دورتها الرابعة، وتضم الجائزة في هذه الدورة المرحلتين الأولى 2021 – 2022، والثانية 2022 – 2023.
وشاركت سورية في الجائزة بصورة مميزة من خلال المعلمين والمدرسين من الاختصاصات كافة “التعليم العام والخاص والمهني والشرعي”، إلى جانب زملائهم المعلمين في الدول المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن وتونس والعراق والمغرب والنمسا وسويسرا وفنلندا، وتأتي هذه المشاركة ضمن برامج التعاون والتنسيق مع الدول العربية في المجال التربوي.
وخضع المعلمون المرشحون للفوز بالمرحلة الأولى لمقابلات شخصية وأخرى لمديري المدارس التي يعملون بها، وأبنائهم المتعلمين وأولياء أمورهم، وبموجبها رُشح عدد من المدرسين والمعلمين السوريين للفوز بالمرحلة الأولى.
