شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – إعداد: جود دقماق
يصادف الحادي عشر من تشرين الأول اليوم العالمي للفتاة، حيث يحتفل العالم كل عام بالفتيات وذلك لحفظ حقوقهن وتحقيق المساواة والعدل وتشجيعهم على النجاح، وحددت الأمم المتحدة يوم الحادي عشر من شهر تشرين الأول للاحتفال بذكرى اليوم العالمي للفتاة من كل عام، وذلك لحماية حقوق الفتيات ولضمان احتياجاتهم الحياتية بشكل أفضل لهم، وزيادة الوعي عن التفرقة الجنسية التي تواجهها الفتيات حول العالم.
ويعود الأصل التاريخي لليوم العالمي للفتاة لمشروع أطلقته منظمة “بلان إنترناشيونال”، حيث أنشأت مبادرة لتخصيص يوم دولي للفتيات، وهي منظمة غير حكومية عالمية، وقد جاءت فكرة اليوم العالمي للفتيات من حملة أطلقتها هذه المنظمة تحمل شعار “لأنني فتاة”، التي كانت تهدف إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الفتيات في جميع أنحاء العالم وخاصة في البلاد النامية، كما سعت منظمة بلان إنترناشيونال لتكوين اتحاد مع الأمم المتحدة لدعم هذه المبادرة.
كما أصبحت المرأة تنافس الرجل في جميع المجالات، والمهن التي كانت حكراً لسنوات طويلة على الرجال، كما نالت العديد من النساء جوائز عالمية مختلفة لاجتهادهن في عملهن ولإنجازتهن العلمية التي ساعدت على تطور وتقدم المجتمع، وبالرغم من ذلك مازالت بعض الفتيات تعاني من عدم المساواة بينها وبين الذكور في بعض الدول.
ويركز اليوم العالمي للفتاة على الحاجة إلى مواجهة التحديات التي تواجه الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإعمال حقوقهن الإنسانية، وللفتيات المراهقات الحق في حياة آمنة ومتعلمة وصحية، ليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحرجة، ولكن أيضًا عندما ينضجن إلى نساء.
وإذا تم دعم الفتيات بشكل فعال خلال سنوات المراهقة، فإنهن لديهن القدرة على تغيير العالم، سواء بوصفهن “فتيات متمكنات في الوقت الحاضر وكعاملة في الغد وأمهات ورائدات أعمال ومرشدات ورؤساء أسر وقادة سياسيون”، كما إن الاستثمار في تحقيق قوة المراهقات يدعم حقوقهن اليوم ويعد بمستقبل أكثر إنصافاً وازدهاراً، حيث يكون نصف البشرية شريكاً على قدم المساواة في حل مشاكل تغير المناخ والصراع السياسي والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض والاستدامة العالمي.
ويعد تكسير الفتيات للحدود والحواجز التي تفرضها الصور النمطية والاستبعاد، بما في ذلك تلك الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة وأولئك الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة، بصفتهن رائدات أعمال ومبتكرات ومبادرات للحركات العالمية، حيث تخلق للفتيات عالماً ملائم لهن وللأجيال المستقبل.
