هكذا احتفل السوريون بعيد المولد النبوي الشريف

شام تايمز – إعداد: جود دقماق

احتفل المسلمون في سورية، أمس السبت، بعيد المولد النبوي الشريف حيث أقيمت الاحتفالات في العديد من المحافظات والعديد من الأحياء الدمشقية التي لطالما تميزت بتلك الاحتفالات والطقوس المحببة لدى الكثيرين داخل سورية وخارجها.

وشهدت أحياء كثيرة في مدينة “حلب” احتفالات بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف على الطرقات وأمام المحال التجارية، إضافةً إلى إقامة مجسمات دينية فريدة، ففي حي “العزيزية” الذي شهد احتفالات منوعة ذات طابع فريد، قدّم العديد من المسيحيين مبادرات حملت طابع المحبة والتآخي الديني، حيث قدم أحد أصحاب المحال التجارية الحلويات على المارة مجاناً وقدمت فرقة رقص مولوي عرضاً مميزاً، وقدّم عدد من أصحاب الفعاليات التجارية ضمن ساحة العزيزية قطعاً من الحلويات على جميع المارة احتفاءً بهذه المناسبة.

ويعد المولد النبوي أو مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ذكرى سنوية، حيث يحتفل به المسلمون في كل عام ببعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيداً أو عبادةً بل فرحةً بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله، حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك عبر إقامة مجالس يُنشد فيها قصائد مدح النبي، وتكون فيها الدروس من سيرته وتعاليمه وذكر شمائله، ويُقدّم فيها الطعام والحلوى مثل ما يسمى “حلاوة المولد”.

وتحتفل دول عدة في العالم بذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول على سبيل المثال “فلسطين والعراق والجزائر والمغرب والسودان وسورية ومصر وليبيا والأردن وتونس والإمارات والكويت وسلطنة عمان واليمن”.

ويرجع المسلمون احتفالهم بهذا اليوم لاستبشارهم وفرحتهم بذكرى يوم ميلاد سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث كان النبي يصوم في ذكرى هذا اليوم ويقول “هذا يوم وُلدت فيه”، فعلى اختلاف العصور كانت هناك ملامح للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وإن اختلفت في تفاصيلها لكنها تتفق في نفس الهدف وهو إحياء ذكرى أفضل يوم طلعت فيه الشمس

شاهد أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي

شام تايمز – متابعة أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية استهداف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي غرب مستوطنة …