الفنان القدير “دريد لحام” يستقبل الأطفال الفائزين في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي”

شام تايمز – مارلين علي

استقبل الفنان القدير “دريد لحام” الأطفال الفائزين في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي” بدورته الثانية، بحضور الأستاذ “زياد الموح” رئيس مكتب الاتحاد العام للمنتجين للعرب في سورية – الأمين العام المساعد للاتحاد.

كما استقبل “لحام” الأستاذة “رشا الخضراء” عضو لجنة فن الركح في المهرجان، ورحّب “لحام” بالأطفال الفائزين وذويهم، وقال: “استقبلت الأطفال الذين شاركوا في مهرجان الدار البيضاء لفنون الطفل العربي، وهؤلاء الأطفال بلا شك يرفعون الرأس عالياً، ولا نستطيع إلا أن نفخر بمشاركتهم”، مشيداً بأدائهم جميعاً، مثنياً على أداء الطفل “محمد رميح” لأغنية “بكتب اسمك يا بلادي” والتي أداها أثناء اللقاء، مضيفاً: “أتمنى أن أغنيها مثلما غناها محمد فهو رائع.. وكلهم رائعون، في الواقع كل هذه المواهب يحسدون عليها، (وإن شالله ما حدا يحسدن بل يشجعهم)”.

ولفت “لحام” إلى أنه اليوم نحن بحاجة كبيرة إلى دعم وتنمية مواهب الأطفال، مشيراً إلى أنه من أجمل ما قيل في مسألة الطفولة “الأطفال هم نصف الحاضر ولكنهم كل المستقبل”، وبالتالي كلّما أحسنّا إعدادهم فإننا نحسن لمستقبلنا نحن، باختصار إن مستقبلي لم يعد بيدي بل بيد أحفادي.

وأكد “لحام” على أهمية مشاركة سورية في مثل هذه المهرجانات، وفي أي محفل عربي أو عالمي، وخاصة أن لديها مواهب وإمكانيات يرفع لها الرأس في كل مكان.

بدوره، نقل “زياد الموح” الأمين العام المساعد للاتحاد العام للمنتجين العرب ورئيس مكتب الاتحاد في سورية للفنان القدير “دريد لحام” تحيات معالي الدكتور “إبراهيم أبو ذكري” رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب والدكتور “محمد دريد” رئيس اتحاد المنتجين المغاربة ورئيس المهرجان، شاكراً “لحام” على هذا الاستقبال وهذه اللفتة الكريمة منها، لافتاً إلى أن لقاء الفنان القدير دريد لحام وهو القامة الفنية الكبيرة و”حارس الطفولة” تشكل دافعاً رائعاً للأطفال ليستمروا بمواهبهم وإبداعاتهم.

وفاز ثمانية أطفال من أصل 25 طفل سوري مؤخراً في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي” بدورته الثانية والذي استمر على مدار خمسة أيام في مدينة “الدار البيضاء” المغربية.

وأقيم المهرجان بدورته الثانية بمشاركة سورية فعالة، وكان لمكتب سورية لاتحاد المنتجين العرب الدور الأكبر في هذه الفعالية على صعيد التحكيم والأطفال المشاركين.

وخلال المهرجان تم تمثيل سورية في ثلاث لجان هامة بما فيها رئاسة لجنة تحكيم الفيلم التربوي من ضمن 24 مختص وخبير عربي من 18 دولة عربية مشاركة.

وعلى صعيد الأطفال فقد شارك بالمسابقة 25 طفل سوري من أصل عدد المشاركين العرب والبالغ 743 طفل موزعين على 6 فئات.

وفي ختام المهرجان، حصلت الطفلة “مرح عوض” على جائزة التميز الذهبية عن فئة الفن التشكيلي والرسم، كما نالت الطفلة “عائشة بركات” على جائزة التميز الذهبية عن فئة فن الركح والشعر، في حين نال الطفل “محمد رميح” جائزة اللجنة الخاصة عن فئة الموسيقى والغناء، وذهبت جائزة الإبداع للطفلة “لانا نمور” والطفل حذيفة التونسي عن فئة الغناء والموسيقى.

وكانت الجائزة الشرفية من نصيب الطفل “أشرف المناصفي” عن فئة فن الركح والشعر، والطفل “مؤيد عوض” عن فئة الغناء والموسيقى، والطفل “محمد قاري” عن فئة فن الركح والشعر.

تصوير: يعرب السالم

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …