ابنة سورية “سارة محمد السباهي” تنال أفضل مشاركة على مستوى الوطن العربي في مخيم الشباب القومي العربي

شام تايمز – أسامة غنم

شاركت سورية في مخيم الشباب القومي العربي الذي أُقيم داخل الأراضي اللبنانية، مؤخراً، وكعادتهم السوريين يحملون النجاح أينما حلوا، فكان الحضور المميز والمنظم من قبل اتحاد شبيبة الثورة من حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي.

                   

عضو قيادة فرع دمشق لشبيبة الثورة والحائزة على جائزة أفضل مشاركة على مستوى الوطن العربي في المخيم “سارة محمد السباهي” أكدت لـ “شام تايمز” أن المخيم في عادته يعقد قبيل مؤتمر الشباب القومي العربي، حيث يتم دعوة الشباب من مختلف الدول العربية لمناقشة قضايا تخص تنمية الروح القومية وتعميق روح المشاركة الجماعية والتفاعل بين الشباب العربي عبر تعزيز الأجواء الثقافية والفكرية وتعريف الشباب بأقطار أمته ومعالمها الحضارية والتاريخية والجغرافية والسياحية، مشيرة إلى أن المؤتمر كان متوقفاً بسبب فايروس “كورونا” وأعيد افتتاحه هذا العام بدورته الـ 29.

                 

وبيّنت “السباهي” أن الوفد السوري كان لديه أدنى فكرة عن خلفية الناس حول الوضع في سورية وتساؤلات عدة تتمحور حول رؤية الأخرين للحرب التي جرت في سورية، مشيرةً إلى أن أحد أهداف مشاركتنا كشباب سوري هي أن نعكس الصورة الحقيقية لسورية بعد 12 سنة حرب وأننا مازلنا نعمل على القومية العربية وندافع عن قضيتنا الأولى فلسطين، لافتةً إلى أن المشاركين الشباب عندما يريدون الحديث عن التطبيع يقولون نأخذ مثال عن الدولة التي لم تطبّع ألا وهي سورية، مؤكدةً أن الوفد السوري شارك في المخيم ليقدم صورة متميزة عن سورية التي ما زالت تحافظ على موضوع القومية والعروبة.

                     

وأشارت “السباهي” إلى أن أجمل ما كان في المخيم هي جلسات الإفطار والغداء عندما يجلس المصري مع الليبي والتونسي مع السوري، إضافةً للأحاديث التي تطرح على هذه الجلسات حول نوع الأطعمة التي تشتهر بها كل دولة، لافتةً إلى أن أغرب ما قيل في هذه الجلسات كان “لسه بسورية في أكل شغال.. لسا في مطاعم.. لبسكن مرتب أنتو بسورية بعدكن قادرين تلبسوا”، مضيفةً: “نحن كوفد سوري استطعنا أن نوصل أننا كشباب سوري نحب الحياة وقادرين على العطاء، منوهةً بمشاركة وفد من المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني”، ومتحدثةً عن الزيارة التي قام بها المشاركين في المخيم إلى الجنوب اللبناني، إضافةً لزيارة المتحف الذي يجسد معارك المقاومة مع الكيان الإسرائيلي.

             

وأوضحت “السباهي” أن الدعم المادي للمخيم كان من قبل مؤسسة “الغد الأفضل” المملوكة من قبل وزير الدفاع اللبناني الأسبق “عبد الرحيم مراد” وابنه النائب في البرلمان اللبناني “حسن مراد”.

                   

وانطلق هذا المخيم بدورته الـ 29 الذي انعقد ما بين 31 آب إلى 7 أيلول 2022 وضمّ حوالي 100 شاب وشابة من مختلف الأقطار العربية، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين الـ 18 و 25 عام من أجل التعارف والتفاعل الفكري والثقافي والتعرف على أقطار الأمة العربية.

                     

في حين انطلق مخيم الشباب القومي العربي عام 1990 بمبادرة من المؤتمر القومي العربي وانعقد في 28 دورة تنقلاً ما بين لبنان واليمن والأردن وتونس وسورية والجزائر والمغرب ومصر والسودان والعراق وليبيا، وفي أهدافه تنمية الروح القومية تعميق روح المشاركة الجماعية والتفاعل بين الشباب العربي عبر تعزيز الأجواء الثقافية والفكرية وتعريف الشباب بأقطار أمته ومعالمها الحضارية والتاريخية والجغرافية والسياحية.

شاهد أيضاً

“روان بن حسين” تدفع مبلغاً من المال من أجل صورة مع فنان

شام تايمز- متابعة زعمت وسائل إعلامية تركية، أن النجمة العربية “روان بن حسين” دفعت للممثل …