شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حلب – اسراء جدوع
اختتم معرض “سوريا أم الكل” المقام في فندق الشيراتون، مساء الجمعة، حيث جمع المعرض النساء المنتجات ضمن مبادرة من عدة جهات تتضمن مشروع “أرتيزانا” وغرفة التجارة والسياحة والأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب لعرض المنتجات اليدوية التقليدية، وذلك بمشاركة حوالي 100 سيدة منتجة وحرفية.
وأوضح وزير السياحة “محمد رامي رضوان مرتيني” خلال زيارته للمعرض أهمية المبادرة التي تأتي في سياق الجهود المشتركة لوزارة السياحة ومحافظة حلب وغرفة التجارة لتمكين المرأة وتعزيز قدراتها وفتح أسواق جديدة لإبداعاتها، خصوصاً أن هذا النوع من المشاريع الصغيرة يعد نواة لمشروعات كبيرة ومتوسطة وذلك ضمن إطار تضافر الجهود لدعم عملية التنمية المستدامة.
رئيس غرفة التجارة “عامر حموي” أكد لـ “شام تايمز” أن هذه المبادرات مهمة وداعمة للمرأة السورية التي تقدم ما تصنعه يديها بحرفية عالية وجودة وتقدم بأسعار مناسبة من المنتج للمستهلك، موضحاً أن غرفة التجارة حريصة على تقديم ومتابعة الدعم للمشاركين في هذا المعرض ودعمهنّ لتصريف منتجاتهنّ للأسواق الخارجية كالعراق بهدف تمكينهنّ اقتصادياً ومعنوياً.
وأكدت مديرة مشروع أرتيزانا “هلا كناية”، أنه بلغ عدد المشاركين في المعرض حوالي 100 سيدة، وتضمن المعرض منتجات للمشغولات اليدوية من الكروشيه والإكسسوارات ورسم على الزجاج وحفر على الخشب وصناعة الشمع وأنواع مختلفة من الحلويات التي يشتهر بها المطبخ الحلبي، ويهدف المعرض لدعم النساء المنتجات وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وبينت “كناية” أن المعرض يضم برامج متعددة لدعم المرأة والطفل من خلال ورشة عمل للأطفال من أبناء الشهداء وأطفال من الجمعيات الخيرية، يليها غداء للأطفال وحفلة ترفيهية، إضافةً لحفل يتم فيه تكريم لأبطال من جرحى الجيش العربي السوري.
وتعمل “اليزابيت مخجيان” في مجال تصنيع المنظفات، حيث بدأت من دراستها لعلم الكيمياء في جامعة حلب وكان لديها الرغبة في تأسيس مشروعها الخاص، إذ استفادت من دراستها في تجاربها الأولية لتصنيع المنظفات وبعد عدة محاولات نجحت في تصنيع منتجات ذات نوعية جيدة وبأسعار رخيصة، مضيفة أنها تطمح إلى إنشاء اسمها التجاري وتأسيس ورشتها الخاصة بعد انهاء دراستها.
وبينت “نويل موصلي” أنها شاركت في المعرض بتقديم أنواع مختلفة من الإكسسوارات اليدوية، وعبرت عن سعادتها بمساركتها بالمعرض لترويج معروضاتها اليدوية.
وكان الهدف من إقامة المعرض هو دعم الحرف اليدوية والمنزلية والسيدات السورية المشاركة كونه يتيح لهنّ الفرص لإثبات نجاحهنّ سواء من الناحية الاقتصادية أو المعنوية وبالرغم من بعض الصعوبات التي تمثلت بغلاء بعض المواد الأولية إلا أن الإرادة في استمرارهنّ في الإنتاج والعمل هو الدافع والعامل الرئيس لتواجدهنّ.
