شام تايمز – ديما مصلح
افتتح مهرجان “بأيدينا” بموسه الثاني 2022 في قاعة “العرش” بقلعة دمشق، مساء الثلاثاء، الذي ينظمه المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين د. “بشار الجعفري” في تصريح للصحفيين أن المهرجان رسالة واضحة للجميع بأن سورية في طريقها للتعافي الكامل، لافتاً إلى أهمية عمل الاتحاد والجهود الجبارة الذي يبذلها، وخاصة بمشاركة عدة دول عربية في المهرجان.
بدوره، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل “محمد سيف الدين” أوضح أنه من المهم تقديم كل الدعم للأسر المنتجة في مجال الصناعات التقليدية والحرفية لزيادة مردودهم المادي وتطوير منتجاتهم، مشيراً إلى أهمية المرجان في ظل العقوبات والحصار الاقتصادي الذي تواجهه سورية.
من جهته، شيخ الكار في الفنون النحاسية “عدنان تنبكجي” أكد لـ “شام تايمز” أهمية تنظيم المهرجان في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وخاصةً للمشاريع الصغيرة، مشيراً إلى أن هدف المشاركة هو سماع آراء الزوار والمستهلكين عن منتجاتهم وأي تطوير لعملهم يناقشون به، منوّهاً بأن المهرجان يسعى على مسارات التنمية لصوغ وصنع المستقبل الأفضل للأسرة والمجتمع يكون عنوانه الاكتفاء والعمل المنتج والخلاق.
الحرفية المختصة في تدوير الأقمشة “ميساء ذكار” نوّهت لـ “شام تايمز” إلى أن تعمل بشكل يدوي في إعادة تدوير بقايا الأقمشة دون وجود الآلات، موضحةً أن المكتب الإقليمي للأسر المنتجة يساعدهم في ترويج منتجاتهم بشكل أكبر وأوسع، مشيرةً إلى أن كافة الأجنحة المشاركة دون مردود مادي ومقدمة بشكل مجاني من الاتحاد، مؤكدةً أن المهرجان مهم في الارتقاء بالخبرات في مجال تسويق المنتجات وتطوير الأدوات التي يتم العمل بها، مبيّنةً أن يوجد دعم للحرفيين والمهرجان وهو فرصة لتقديم وعرض المنتجات وللحفاظ على هذا التراث.
“رنده بخاري” الحرفية المختصة في الكروشيه ذكرت لـ “شام تايمز” أنها تدير مشروعها في منزلها، وهدفها من المشاركة في المهرجان لتسويق منتجاتها بشكل أسرع وخاصةً لوجود مشاركات خارجية، إضافةً إلى أنه يعتبر خطوة في تقدم بعملها، لافتةً إلى وجود عدد من التسهيلات من قبل الاتحاد.
ويشارك في المهرجان نحو 160 أسرة منتجة من جميع المحافظات وتتنوع معروضاتهم بين الأعمال الحرفية واليدوية والمشغولات الخشبية والشمعية والمطرزات ولوحات فنية وإكسسوارات وألبسة وجلديات، إضافة إلى منتجات غذائية البلاد.