شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
لو حاولنا في هذه السطور، الحديث عن الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار فسنكون مقصّرين ومجحفين بحق هذه القامة التي تمتلك سجلاً حافلاً بالعمل والعطاء..
الشيخ علي الرواس كما عرفناه عن قرب خلال أيام الملتقى, ابتسامته نابعة من القلب, تضيء وجهه الأسمر وتعبر عن روح مترعة بالسماحة وصفاء النفس والتصالح مع الذات, أفكاره مرتبة ومنظمة ,يحمل فلسفة ورؤية هادئة ومتزنة وصاحب رأي ومنطق ونشاط اجتماعي وإعلامي ورياضي متميز, يعمل بصمت وإخلاص وعطاء متواصل, زرع في نفوس الجميع حب العطاء والوطن ليكون عنواناً للمآثر ونموذجاً للرجل المتفاني المتواضع القريب من الجميع.
من أصعب الأمور على الإنسان، أن يكتب عن أشخاص لا يحبون أن يكتب أحد عنهم، لأنهم يعملون بصمت الحكماء, ورغم ذلك وجدت عن قناعة، أن الأمر يستوجب أن أكتب عن الشيخ علي الرواس الذي تواجد ورغم مشاغله الكثيرة مع المشاركين في الملتقى ووقف على الكثير من التفاصيل بغية تحقيق استضافة لائقة لأعمال المؤتمر .
قاموسه لا يحتوي على مفردة (فشل) , يصنع من العجز قوّة ,ويخلق من الهمس صخباً, ويرسم من الحزن أفراح ..إن نطق.. ! أنصت الجميع لهيبة حروفه ..وإن ظهر ! تجلّت الرجولة في روعة حضوره.. وإن وعد.. ! فهنيئاً للموعود بما ينوله..
الشيخ علي غني عن التعريف فهو شخصية معروفة في الوسط الرياضي العماني والعربي, له أياد بيضاء في دعم ورعاية الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والإعلامية والرياضية, مهما قلت عنه فلن أوفيه حقه، بل إنّ ما أحتفظ له به من القيمة أكبر بكثير من كلماتي, هنيئاً لنا بك..
صفوان الهندي
