عدد من مديري التربية في المحافظات يبدون آراءهم حول الورقة السورية والالتزام الوطني المتعلق بتحويل التعليم

شام تايمز – متابعة

ضمن المشاورات الوطنية المتعلقة بقمة تحويل التعليم اعتبر مدير تربية دمشق “سليمان اليونس” أن بيان الالتزام الوطني بمثابة الإطار العام وخطة عمل مستقبلية ستعمل على تحقيقها كافة المؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك الالتزام بمضمون البيان الذي تناول محاور عدة من سياسات إدارة وجودة التعليم والتميز، والكادر التدريسي والإداري والمناهج والتقييم والطلبة والبحث والتطوير وغيرها، واستثمار الوسائل التكنولوجية في خدمة العملية التعليمية، وكذلك الاستثمار في تنمية الإنسان.

وأشار “اليونس” إلى رسم السياسة العامة للتعليم ومساره لأجيال المستقبل وعكس الجهد الوطني الشامل، وكذلك سعي الوزارة لإحداث تحول تربوي منظم مبني على خطط مدروسة عبر تشاركية مجتمعية مع المؤسسات التعليمية، مؤكداً العمل المتواصل على تطوير النظم التعليمية لتواكب التغيرات الجارية من خلال رؤية مستقبلية واضحة تؤدي إلى تعزيز بناء الإنسان والوطن.

وبين “اليونس” أن البيان يهدف إلى معالجة القضايا التربوية الملحة والتحديات التي واجهت العملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم ووضع الأولويات والتوجهات لخدمة متطلبات التنمية المستدامة، منوهاً أن الظروف المتسارعة والمتغيرة في الاقتصاد والتكنولوجيا تتطلب مواكبة من الأنظمة التعليمية وهو ما عملت عليه الوزارة من خلال تحضير الطلاب ليصبحوا قوة عاملة في الحياة والمجتمع بطرق مبدعة.

كما أشار لأهمية التحوّل نحو التعليم المبني على المهارات، واكتساب المتعلمين المهارات الحياتية والمستقبلية والاهتمام بالتخطيط المستقبلي للأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم في مراحله المختلفة، فالتحول في التعليم وفق البيان هو عملية تعديل لتحقيق التكيف مع التدريس و احتياجات الطلاب.

فيما قال مدير تربية ريف دمشق “ماهر فرج”: “إن ما يشهده العالم عموماً وما شهدته الجمهورية العربية السورية في سنوات الحرب خصوصاً أصبح يدعو بشكل ضروري إلى إعادة النظر في النظام التعليمي بما يسهم في التماشي مع المتغيرات العصرية الحديثة على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية.

وأضاف “فرج”: إن بيان الالتزام الوطني الذي تعتزم وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية تقديمه خلال مؤتمر التحول في التعليم يُعد خطوة أساسية لانطلاقة تعليمية واثقة تواكب متغيرات العصر وتعمل على استثمار قدرات المتعلمين ورفع كفاءات المعلمين وتمكينهم بشكل نوعي يعمل على بناء شخصية المتعلم وتنمية الذات وتمكين القدرات والمهارات والمعارف.

ونوه “فرج” إلى أن أهم ما يميز هذا البيان تسليطه الضوء بشكل مركّز على تعزيز القدرات الاجتماعية والعاطفية والمدنية والشخصية لإعداد المتعلمين للحياة وهذا بدوره من شأنه التركيز على التربية المجتمعية والتي تعمل على زيادة مشاركة المتعلمين والمؤسسات التربوية في بناء فكر المجتمع استناداً إلى المهارات والمعارف التي تضمنتها المناهج انطلاقاً من تعزيز التشاركية مع المنظمات والنقابات والهيئات المجتمعية.

وأبرز “فرج” دور الوثيقة في الإشارة إلى التعليم المهنيّ الذي عملت وزارة التربية على الاهتمام والعناية به وذلك استجابةً لمتطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل من اليد الماهرة والخبيرة التي من شأنها المساهمة في ردم الفجوة وسدّ النقص الحاصل في اليد العاملة والتي أضحى من المهم إعادة بنائها للنهوض في عجلة إعادة الإعمار، وهذا بدوره يسمح بتحقيق مستويات جديدة من الطموح للتعليم الجيد والآمن والمنصف والشامل رغم تحمّل الدولة للتكاليف الكبيرة التي تتمخض عن هذا النوع من التعليم، مشيراً إلى أن وزارة التربية عملت على تحسين البيئة المدرسية وواقع البناء المدرسي والناحية الجمالية بما يساهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة تعود على المتعلم بالشخصية المتكاملة والمتوازنة.

وأضاف: تستمر وزارة التربية في تعزيز التشاركية مع المنظمات الدولية بما يحقق مقررات قمة التحول في التعليم ونؤكد على ضرورة التزام المنظمات بتعهداتها ونتطلّع إلى المزيد من الدعم ومساندة القطاع التعليمي بشكل نزيه وعادل وغير مسيّس.

عدد من مديري التربية في المحافظات يبدون آراءهم حول الورقة السورية والالتزام الوطني المتعلق بتحويل التعليم

شام تايمز – متابعة

ضمن المشاورات الوطنية المتعلقة بقمة تحويل التعليم اعتبر مدير تربية دمشق “سليمان اليونس” أن بيان الالتزام الوطني بمثابة الإطار العام وخطة عمل مستقبلية ستعمل على تحقيقها كافة المؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك الالتزام بمضمون البيان الذي تناول محاور عدة من سياسات إدارة وجودة التعليم والتميز، والكادر التدريسي والإداري والمناهج والتقييم والطلبة والبحث والتطوير وغيرها، واستثمار الوسائل التكنولوجية في خدمة العملية التعليمية، وكذلك الاستثمار في تنمية الإنسان.

وأشار “اليونس” إلى رسم السياسة العامة للتعليم ومساره لأجيال المستقبل وعكس الجهد الوطني الشامل، وكذلك سعي الوزارة لإحداث تحول تربوي منظم مبني على خطط مدروسة عبر تشاركية مجتمعية مع المؤسسات التعليمية، مؤكداً العمل المتواصل على تطوير النظم التعليمية لتواكب التغيرات الجارية من خلال رؤية مستقبلية واضحة تؤدي إلى تعزيز بناء الإنسان والوطن.

وبين “اليونس” أن البيان يهدف إلى معالجة القضايا التربوية الملحة والتحديات التي واجهت العملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم ووضع الأولويات والتوجهات لخدمة متطلبات التنمية المستدامة، منوهاً أن الظروف المتسارعة والمتغيرة في الاقتصاد والتكنولوجيا تتطلب مواكبة من الأنظمة التعليمية وهو ما عملت عليه الوزارة من خلال تحضير الطلاب ليصبحوا قوة عاملة في الحياة والمجتمع بطرق مبدعة.

كما أشار لأهمية التحوّل نحو التعليم المبني على المهارات، واكتساب المتعلمين المهارات الحياتية والمستقبلية والاهتمام بالتخطيط المستقبلي للأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم في مراحله المختلفة، فالتحول في التعليم وفق البيان هو عملية تعديل لتحقيق التكيف مع التدريس و احتياجات الطلاب.

فيما قال مدير تربية ريف دمشق “ماهر فرج”: “إن ما يشهده العالم عموماً وما شهدته الجمهورية العربية السورية في سنوات الحرب خصوصاً أصبح يدعو بشكل ضروري إلى إعادة النظر في النظام التعليمي بما يسهم في التماشي مع المتغيرات العصرية الحديثة على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية.

وأضاف “فرج”: إن بيان الالتزام الوطني الذي تعتزم وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية تقديمه خلال مؤتمر التحول في التعليم يُعد خطوة أساسية لانطلاقة تعليمية واثقة تواكب متغيرات العصر وتعمل على استثمار قدرات المتعلمين ورفع كفاءات المعلمين وتمكينهم بشكل نوعي يعمل على بناء شخصية المتعلم وتنمية الذات وتمكين القدرات والمهارات والمعارف.

ونوه “فرج” إلى أن أهم ما يميز هذا البيان تسليطه الضوء بشكل مركّز على تعزيز القدرات الاجتماعية والعاطفية والمدنية والشخصية لإعداد المتعلمين للحياة وهذا بدوره من شأنه التركيز على التربية المجتمعية والتي تعمل على زيادة مشاركة المتعلمين والمؤسسات التربوية في بناء فكر المجتمع استناداً إلى المهارات والمعارف التي تضمنتها المناهج انطلاقاً من تعزيز التشاركية مع المنظمات والنقابات والهيئات المجتمعية.

وأبرز “فرج” دور الوثيقة في الإشارة إلى التعليم المهنيّ الذي عملت وزارة التربية على الاهتمام والعناية به وذلك استجابةً لمتطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل من اليد الماهرة والخبيرة التي من شأنها المساهمة في ردم الفجوة وسدّ النقص الحاصل في اليد العاملة والتي أضحى من المهم إعادة بنائها للنهوض في عجلة إعادة الإعمار، وهذا بدوره يسمح بتحقيق مستويات جديدة من الطموح للتعليم الجيد والآمن والمنصف والشامل رغم تحمّل الدولة للتكاليف الكبيرة التي تتمخض عن هذا النوع من التعليم، مشيراً إلى أن وزارة التربية عملت على تحسين البيئة المدرسية وواقع البناء المدرسي والناحية الجمالية بما يساهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة تعود على المتعلم بالشخصية المتكاملة والمتوازنة.

وأضاف: تستمر وزارة التربية في تعزيز التشاركية مع المنظمات الدولية بما يحقق مقررات قمة التحول في التعليم ونؤكد على ضرورة التزام المنظمات بتعهداتها ونتطلّع إلى المزيد من الدعم ومساندة القطاع التعليمي بشكل نزيه وعادل وغير مسيّس.

شاهد أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي

شام تايمز – متابعة أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية استهداف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي غرب مستوطنة …