شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
تتكون الساعة البيولوجية من 24 ساعة، وتتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دوراً رئيساً في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، كما تتحكم بوظائف عدة مثل درجة حرارة الجسم والشعوربالجوع وغيرها، بحسب موقع “ويب طب”.
ويساهم اضطراب الساعة البيولوجية في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري.
ويقول “غريغ بوتر” خبير النوم والتغذية والتمثيل الغذائي وعلم وظائف الأعضاء لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “عاش أسلافنا في وئام مع البيئة، فعندما تشرق الشمس يجمعون الطعام والماء، وفي الليل يستريحون بسرعة”.
وساهمت التطورات التكنولوجية المتلاحقة في التقليل من نشاط الجسم، وهذا كله فاقم في اضطراب الساعة البيولوجية، وهناك أيضا أخطاء كثيرة تعمل على تشويش الساعة البيولوجية.
الخطأ الأول يتمثل في عدم قضاء ما يكفي من الوقت في الهواء الطلق، فإن قضاء وقت أطول في الهواء الطلق يرتبط بتخفيف التوتر لدى الإنسان والاستمتاع بحياة عقلية أفضل، ولذلك يُنصح أن يقضي الإنسان ساعتين في الهواء الطلق يوميا.
ويقول الخبير البريطاني إن ضوء النهار مهم بالنسبة إلى الساعة البيولوجية، ولا يمكن استبداله بالأضواء الداخلية، والوقت المفضل ليس في منتصف النهار بالطبع.
أما الثاني فهو الإضاءة الخاطئة، حيث تمثل الأضواء العلوية في المنزل أثناء المساء أسوء عدو للساعة البيولوجية، لذلك يفضل التقليل من مستواها أو إطفاؤها ساعتين على الأقل قبل النوم.
أما الأكل في ساعات كثيرة خلال اليوم، فمثلاً يتناول البعض الطعام على مدار ساعات اليوم، عوضاً عن الالتزام بأوقات محدودة، وهذا أمر خطير، فإن الالتزام بأوقات معينة للأكل يساعد الجسم في هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، ومن الأمثلة على ذلك هو أن مستويات سكر الدم ستبقى أكثر استقراراً بعد تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات على الغداء مقارنة بعد تناول الوجبة ذاتها، قبل النوم بثلاثين دقيقة، وهذا هو الخطأ الثالث.
والخطأ الرابع هو قلة الحركة، حيث إن النشاط المنتظم يمكن أن يحافظ على التزام أجسامنا بالساعة البيولوجية، لكن النشاط الزائد عن الحاجة، خاصة قبيل النوم يمكن أن يكون ذو نتائج عكسية.
وينصح “بوتر” بممارسة التمارين الرياضية في الصباح، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين ينامون في وقت متأخر.
