أطفال سورية الفائزين في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي” يكرّمون إدارة مدرسة “الشمس” الافتراضية

شام تايمز – خاص

كرّم الأطفال الفائزون في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي” بدورته الثانية الأستاذ “سلمان الشاعر” رئيس مجلس إدارة مدرسة “الشمس” الافتراضية نظراً لدعمه مشاركة أطفال سورية خلال المهرجان وفي عدد من النشاطات الثقافية الأخرى، ودوره في دعم نجاح المواهب التي شاركت وفازت بالمهرجان، بحضور الدكتورة “راما زريق” سفيرة النوايا الحسنة للطفولة.

بدوره، أكد “الشاعر” على أهمية دعم الطفولة وكل طفل لديه موهبة، مبدياً استعداده لدعم أي نشاط ثقافي وفكري يتعلق بإبراز مواهب الأطفال السوريين وخاصة المشاركات الخارجية التي ترفع اسم سورية عالياً، مشيراً إلى أن هذا الدعم واجب على كل المؤسسات الاقتصادية والتربوية والتعليمية، منوهاً إلى دور مدرسة “الشمس” الافتراضية الريادي الذي تلعبه في هذا المجال.

وفاز ثمانية أطفال من أصل 25 طفل سوري مؤخراً في مسابقات مهرجان “الدار البيضاء لفنون الطفل العربي” بدورته الثانية والذي استمر على مدار خمسة أيام في مدينة “الدار البيضاء” المغربية.

وأقيم المهرجان بدورته الثانية بمشاركة سورية فعالة، وكان لمكتب سورية لاتحاد المنتجين العرب الدور الأكبر في هذه الفعالية على صعيد التحكيم والأطفال المشاركين.

وخلال المهرجان تم تمثيل سورية في ثلاث لجان هامة بما فيها رئاسة لجنة تحكيم الفيلم التربوي من ضمن 24 مختص وخبير عربي من 18 دولة عربية مشاركة.

وعلى صعيد الأطفال فقد شارك بالمسابقة 25 طفل سوري من أصل عدد المشاركين العرب والبالغ 743 طفل موزعين على 6 فئات.

وفي ختام المهرجان، حصلت الطفلة “مرح عوض” على جائزة التميز الذهبية عن فئة الفن التشكيلي والرسم، كما نالت الطفلة “عائشة بركات” على جائزة التميز الذهبية عن فئة فن الركح والشعر، في حين نال الطفل “محمد رميح” جائزة اللجنة الخاصة عن فئة الموسيقى والغناء، وذهبت جائزة الإبداع للطفلة “لانا نمور” والطفل حذيفة التونسي عن فئة الغناء والموسيقى.

وكانت الجائزة الشرفية من نصيب الطفل “أشرف المناصفي” عن فئة فن الركح والشعر، والطفل “مؤيد عوض” عن فئة الغناء والموسيقى، والطفل “محمد قاري” عن فئة فن الركح والشعر.

شاهد أيضاً

الإمارات تعزز مكانتها مركزاً إقليمياً رائداً لصناعة التأمين

شام تايمز- متابعة عززت دولة الإمارات ريادتها في قطاع التأمين على المستوى الإقليمي، وسط نمو …