شام تايمز – حلب – محمود جنيد
يظهر صاحب مولدة الأمبير مخرجاً لسانه وغامزاً بعينه مع ابتسامة صفراء تشي بالشماتة، حسب تعليقات بعض المواطنين تندراً (توصيف كاريكاتوري)، في ظل واقع الكهرباء التي عادت إلى سابق عهدها مع فترات التقنين الطويلة معلنةً انتهاء “شهر عسلها” مع المواطن.
المواطن.. يستغرب تناقض التصريحات حول ساعات التقنين (٤ساعات قطع تقابلها ٢ وصل نهاراً، مقابل ٣ ساعات قطع ومثلها وصل مساءً)، مع الواقع الحالي الذي يصل فيه التقنين إلى عشر ساعات نهاراً، وست ساعات ليلاً، بسبب ضعف توريدات الغاز المترافق مع الحرارة المرتفعة حسب التبريرات الدارجة.
المواطن.. يتساءل عن محطة التوليد الحرارية وماهيّة علاقتها بذلك، ويرى البعض أن واقع الكهرباء من الصعب أن يستقر وسيبقي على عتمة الثقة قائمة حياله لارتباطه بالمشتقات النفطية، والبنية التحتية ومحولات الجهد والشبكات المهترئة التي تحتاج للصيانة وإعادة التأهيل في المناطق المحرومة من التغذية، والأخرى التي تأتيها التغذية بالتنقيط متقطعةً بسبب الأعطال المتكررة.
أما أصحاب مولدات الأمبير فيراقبون الوضع عن كثب، مع شيء من الثقة التي أعادها لهم واقع الكهرباء الطارئ بعد التحسن، بأن زوالها التدريجي وسحب البساط من تحتها سيطول أمده، رغم أن هناك من المواطنين من ألغى الاشتراك أو خفضه.
المواطن.. يطلب وعوداً ناجزةً وحلولاً مستدامةً، واستقراراً يعرف من خلاله كيف سيدير أموره “الملخبطة”، انعكاساً لحال إدارة أزماتنا المتخبطة.