كهرباء حلب تطفئ الأمبيرات!

شام تايمز – حلب – محمود جنيد

مع دخول أمبيرات حلب مرحلة الاحتضار قبل الزوال التدريجي، نتيجة التحسن بواقع الكهرباء المتوقع أن يستمر وصولاً إلى مرحلة الاستقرار، وذلك بعد إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة الحرارية و الاستمرار بالعمل على تأهيل بقية مجموعات التوليد، ووصول مجموعة من محطات التحويل الكهربائية إلى حلب عددها خمسين، كدفعة أولى تليها أخرى بأعداد مضاعفة وتصل إلى مائة وخمسين؛ ومن حلاوة الروح أصبح التخبط و المزاجية سمة لأصحاب مولدات الأمبير، كل يتحكم بتسعيرته، كذلك ساعات التشغيل غير المتضمنة تعويض أوقات التغذية الكهربائية التي تحسنت بصورة كبيرة بالنسبة للمناطق التي تصلها.

بعض المواطنين أخذوا على عاتقهم الخطوة الأولى، بإلغاء الاشتراك في مولدات الأمبير، وتحويل مصروفها لصالح الأمن الغذائي للأسرة، وتساءل آخرون لماذا لا تحدد الجهات المعنية سعر الأمبير حسب عدد ساعات التشغيل للمولدة إلى حين البت بمصيرها، بينما البعض الآخر مازلوا يعانون من الجور، ويتساءلون عن صحة الأخبار المتداولة حول قرب صدور قرار إزالة مولدات الأمبير، وبدورهم سكان الأحياء الشرقية المحرومة من التغذية الكهربائية ينتظرون الفرج الذي هلت بشائره، من خلال تصريحات وزير الكهرباء أن المحولات التي ستصل حلب سيتم وضعها بالخدمة في المناطق التي كانت محرومة نهائياً من الكهرباء مثل أحياء بستان الباشا والباسل في حلب الشرقية وفي بعض المناطق في ريف حلب، وذلك في إطار توجيهات السيد الرئيس بإعادة التيار الكهربائي إلى كامل مناطق حلب وفق الامكانيات المتاحة.

ماسبق يؤكد أن واقع كهرباء حلب تجاوز مرحلة الظلام الطويلة التي مرت المدينة بنفقها الموحش، ووصلت إلى نقطة اللاعودة، على أن يتم تصفية ملف الأمبيرات بشكل نهائي، وضبط تسعيرتها وسلوكية مالكيها تجاه المشتركين في الفترة الحالية.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …