شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
كتب عضو مجلس الشعب “ثائر حسن” عبر صفحته على “فيسبوك” أن معظم الناس يختلفون على التوصيف الدقيق للمنصب فمنهم يراه سلطة وعز ورفاهية وعلاقات، ومنهم من يراه مسؤولية وأمانة ومهمة محددة بالمدة والزمن، مؤكداً على أن المنصب أولاً وأخيراً مسؤولية.
وطرح “حسن” في منشوره ما أسماه آلية الوصول إلى المنصب والذي يكون بعدة طرق أولها والذي وصفها بالطريقة الأمثل والأنجح وهي وصول الموظف ابن المؤسسة إلى المنصب، مشيراً إلى أن الكفاءة والقدم الوظيفي هو الذي يؤهله وفق تعبيره، وأن ابن المؤسسة يعرف تفاصيل المؤسسة وهو الأقدر على التعامل مع المرؤسين بمرونة وحكمة.
وبيّن “حسن” أن ثاني أليات الوصول إلى المنصب هي أن يكون من خارج المؤسسة ولكنه يتمتع بالكفاءة العلمية العالية، جازماً بأن هذه الرؤية غير كافية، مبرراً ذلك أن معظمهم يصطدم بواقع المؤسسة وببعض أصحاب النفوذ من العاملين المؤثرين بالمؤسسة والذين يحاولون إفشاله أو تسيره على أهوائهم.
وأوضح “حسن” أن ثالث نوع من أصحاب المناصب وهو الأفشل حسب تعبيره وهم المدعومون أو الواسطة والذي يصل إلى منصبه ويدير المؤسسة وفقاً لرؤيته الخاصة، منوهاً بأن ولاء مدير الواسطة يكون مطلقاً لصاحب الفضل في تعيينه.
ولفت “حسن” إلى أن وزارة التنمية الإدارية اعتمدت آلية جديدة ومعايير محدده لإختيار المدراء العاميين ومعاونين الوزراء، طارحاً في ضوء هذا الموضوع عدة تساؤلات وهي:
هل تم اعتماد هذه المعايير لاختيار جميع أصحاب المناصب المعينين منذ صدور هذه التعليمات؟
ماذا عن المدراء ومعاونين الوزراء الذين تجاوزوا مدة ثماني سنوات في مناصبهم؟
هل اختيار مدراء المؤسسات الخدمية يخضع لنفس المعيار لاختيار باقي المدراء؟.
ونوه “حسن” بأن مدير المؤسسة الخدمية يجب أن يكون أكثر مرونة وحيوية للقدرة على التعامل مع المواطنين بظل محدودية الموارد وهنا يجب أن نتحدث عن مفهوم حسن الإدارة بظل الإمكانيات المحدودة للدولة.
وتساءل “حسن” في ختام منشوره، لماذا لا يطبق معيار التقييم كل ستة أشهر أو سنة على جميع مؤسسات الدولة؟، أو ما سبب عدم التزام بعض المكاتب الإعلامية لهذه المؤسسات بالإضاءة فقط على عمل وإنجازات جميع كوادر هذه المؤسسات بدلا من تلميع صورة المدير على حساب المؤسسة الذي يديرها؟.
