شام تايمز – رغد دالي
أكد “علي حمدان” مشرف العرض الفني الراقص لحفل ختام مسابقة تحدي القراءة العربي أن تحدي القراءة متعلق بالعلم والثقافة والتعليم، لذلك حاول أن يتم تقديم العرض برؤية بصرية مختلفة، حيث تم الاعتماد على الغرافيك الذي تمّ من خلاله إيصال فكرة أن هذا الوطن اخترع أول أبجدية، إلى جانب اللوح الأوغاريتي، ومن ثم تم تصدير ذلك للعالم.
وأضاف “حمدان”: من هذه الكلمات حاولنا تشكيل الكتاب، وهذا الكتاب حمل طائر الفينيق من سورية إلى العالم، مشيراً إلى أن المعنى هو ذهابه إلى الإمارات كون المبادرة انطلقت من هناك، مؤكداً أن مرحلة بناء الوطن والعودة للعمل بدأت من جديد من خلال التركيز على الأطفال والعلم والثقافة، للوصول إلى هدف صحي وثقافي.
وأقامت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الثقافة حفل ختام تحدي القراءة العربي، الثلاثاء 5 تموز، في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وأعلنت وزارة التربية، العام الماضي، بالتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة عن فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية بالنسخة السادسة لمبادرة “تحدي القراءة العربي” للعام 2021- 2022 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأخذ التحدي شكل المنافسة للقراءة باللغة العربية، ويشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها.