شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – أسامة غنم
لو وعاها “المتنبي” لقال “خير جليس في الأنام وسائل التواصل الاجتماعي”، هي منبر الشعوب وحائطها الذي يرفع من قيمة أشياء ويخفض من قيمة أخرى، الحاضن الأكبر ليس فقط للمعلومات والدراسات والحقائق بل للأكاذيب والشائعات والمعلومات المضللة، إنها وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتفل اليوم الخميس بيومها العالمي الذي يصادف في 30 حزيران من كل عام.
ولد هذا الحدث العالمي عام 2010، عندما دعت مدونة “ماشابل” العالمية إلى تخصيص هذا اليوم حول الشبكات الاجتماعية وترشيد استخدامها بالشكل الأمثل، إلا أن هذه الوسائل تحولت مع مرور الوقت حسب مراقبين إلى بستان يمكن أن نقطف منها من كل ناحية زهرة، حيث ساهمت هذه الوسائل على اختلافها بتحقيق عبر لحظات ما أنجزه البشر في شهور وسنوات طويلة.
ونشر موقع “ناشونال توداي” إحصائية بالأرقام حول واقع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، حيث بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حوالي 3.5 مليار، يقضون 3 ساعات من وقتهم كل يوم أمام هذه الوسائل، بينما بلغ عدد الأشخاص الذين يستخدمون القصص على “انستغرام” يومياً 500 مليون، ويرسل تطبيقا “مسنجر” و”واتس أب” يومياً 60 مليار رسالة، وبلغ العدد التقديري للحسابات المزيفة على “فيسبوك” 270 مليون حساب، وفي كل دقيقة على “يوتيوب” يتم تحميل لقطات فيديو بمقدار 300 ساعة، وكل يوم في “انستغرام” يتم تحميل 95 مليون صورة، ويتم إرسال 500 مليون تغريدة على “تويتر” يومياً.
وتسعى هذه الوسائل بواجهاتها المتعددة لتحفظ هيمنتها وتزيد عدد مستخدميها من خلال تطوير واجهاتها وطرح العديد من الخدمات والتقنيات الذكية، ويرى مراقبون أن كل شركة من شركات “فيسبوك وتويتر وواتساب ويوتيوب وتيك توك” وغيرها الكثير تسعى لطرح الجديد والمميز من الخدمات والميزات تحت سقف التنافس الذي يمكّنها من جذب عديدٍ من المستخدمين وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح.
