شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – ديما مصلح
شهدت أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها انخفاضاً طفيفاً بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، مقارنة بما سجلته نهاية شهر رمضان، والتي كانت تفوق القوة الشرائية للمواطن.
وتجولت “شام تايمز” في سوق “جديدة الفضل” بريف دمشق، وتبين أن سعر كيلو البطاطا 2500 ليرة، والكوسا والباذنجان 1500 ليرة، وتراوح سعر كيلو البازلاء بين 4500 – 5000 ليرة، فيما وصل سعر كيلو الفاصولياء إلى 5000 ليرة، وسعر كيلو الفول 1500 ليرة، والبندورة يتراوح سعرها بين 4000 – 5000 ليرة، والخيار البلاستيك سعر الكيلو 1500 ليرة، والخسة الواحدة سعرها 1000 ليرة، وباقة البقدونس والنعناع والبصل الأخضر سعرها 500 ليرة، ووصل سعر كيلو البصل اليابس إلى 1000 ليرة سورية، أما بالنسبة للفواكه فقد بلغ سعر كيلو التفاح 2500 ليرة، والبرتقال حوالي 2000 ليرة، وسعر كيلو الفريز 3000 ليرة سورية.
وفي أسواق دمشق، تراوح سعر كيلو البطاطا بين 2200 – 2500 ليرة، وكيلو الكوسا وصل إلى 2000، وسعر كيلو الفاصولياء 5000 ليرة، والبازلياء سعر الكيلو 5000 ليرة، وسعر كيلو الفول 1500 ليرة، فيما بقيت البندورة على حالها وتراوحت بين “4500 و 5000 ليرة”، وسعر كيلو الخيار البلدي يتراوح بين 4500 – 5000 ليرة، والخسة الواحدة سعرها 1200 ليرة، وباقة البقدونس والنعناع سعرها 300 ليرة، أما سعر كيلو التفاح والبرتقال وصل إلى 2000 ليرة، وسعر كيلو الفريز 3000 ليرة سورية.
وأكد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ “شام تايمز” أن أسعار الخضار والفواكه منخفضة مقارنةً بسعرها منذ 12 يوماً، لافتاً إلى أنه تم وضع تسعيرة جديدة للخضار والفواكه، موضحاً أن دور الوزارة في الأسواق هو ضبط الأسعار وليس وضع التسعيرة على المواد، ويوجد لجنة في كل الوزارات لوضع التسعيرة مع التكلفة.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق “أسامة قزيز” في تصريح له اليوم الأحد لموقع “هاشتاغ”، وعد باستقرار الأسعار خلال اليومين القادمين، مع إعادة ضخ العديد من أصناف الخضار والفواكه في الأسواق، لافتاً إلى أن الأسعار في فترة العيد شهدت موجة “تخبط” غير معقولة، قائلاً: “توجد عادات متوارثة لدى بعض التجار بضرورة رفع أسعار الخضار والفواكه خلال مواسم الأعياد، وبالتالي تبهدلت العديد من الأصناف الموجودة في الأسواق”.
وفي 6 أيار الجاري، مصدر من غرفة تجارة دمشق بيّن أن أسباب ارتفاع أسعار الخضروات نتيجة ارتفاع تكاليف النقل مع شح المحروقات (البنزين والمازوت)، والاستعانة بالسوق السوداء لتأمين هاتين المادتين، وهذا من شأنه أن يرفع من تكاليف السلع وبشكل كبير، علماً أن سعر ليتر البنزين وصل في السوق السوداء إلى 6000 ليرة سورية وليتر المازوت بـ5000 ليرة، مؤكداً أنه في حال توافر المحروقات بالأسعار النظامية ستعاود الأسعار إلى الانخفاض مجدداً، وفقاً لوسائل إعلامية.
