شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – دير الزور – مالك الجاسم
لا يكاد يمر يوم إلا ويكون هناك هجمات باتجاه مواقع ونقاط انتشار ميليشيات “قسد” المدعومة أمريكياً، وبدأت هذه الهجمات تؤرق هذه الميليشيات، والتي لم تجد حلاً سوا التصعيد اليومي باتجاه القرى والبلدات من خلال حملات المداهمات اليومية، والتحكم بقوت أبناء الريف.
وما هو ملاحظ بشكل يومي ومن خلال متابعتنا لتفاصيل ما يجري في ريف دير الزور بأن هذه الهجمات بدأت تأخذ مساحة أوسع، وبالأمس شهد ريف دير الزور الشمالي هجومين الأول في محيط بلدة “السجر” حيث قتل عنصران من “قسد” بهجوم شنته عناصر مجهولة استهدف حاجزاً عسكرياً لهذه الميليشيات، والثاني كان في قرية “الوحيد” لهجوم آخر استهدف حاجزاً في محيط القرية، وهذه الهجمات لم تتوقف، بل أخذت مؤشر الارتفاع حيث قضى ريف ديرالزور ليلة ساخنة مع امتداد هذه الهجمات باتجاه قرى وبلدات أخرى، والهجوم الأعنف كان في بلدة “ذيبان” بريف ديرالزور الشرقي حيث شهدت البلدة انفجارات واشتباكات بين عناصر مجهولة، وعناصر “قسد”، على خلفية استهداف نقطة عسكرية داخل البلدة، ولتقوم “قسد” باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه المكان المستهدف.
وتحدثت المعلومات الواردة من هناك عن وقوع قتلى وإصابات في صفوفها، والهجوم الآخر شهدته قرية “ضمان” بريف ديرالزور الشمالي من خلال إصابة أربع عناصر من “قسد” وإعطاب آلية بهجوم آخر استهدف رتلاً عسكرياً تابعاً لميليشيات “قسد”، فيما قتل عنصر من عناصر “قسد” وأصيب آخر برصاص عناصر مجهولة في قرية “الشهابات” شمال ديرالزور، كما استهدفت عناصر مجهولة بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على الطريق الخرافي الواصل بين ديرالزور والحسكة، ومن من جهة أخرى استهدفت عناصر مجهولة بقنبلة يدوية منزل أحد العاملين مع هذه الميليشيات داخل بلدة “أبو حمام” ضمن منطقة “الشعيطات” بريف ديرالزور الشرقي.
وشهد ريف دير الزور الغربي انتشاراً مكثفاً لعناصر ميليشيات “قسد” والتي قامت بنصب عدداً من الحواجز بين القرى والبلدات لأسباب تبدو مجهولة.
