تخصيص مساحة كبيرة لمشروع جريح وطن في سوق رمضان الخير

شام تايمز – متابعة

مساهمة من الجهات المنظمة لمهرجان رمضان الخير وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات و لتعزيز ثقافة الولاء والعطاء، تم تخصيص مساحة كبيرة لمشروع جريح وطن لعرض منتجات الجرحي وتسويقها بغية بيعها وانتشارها.

وفي تصريح لمديرة مشروع جريح وطن بدمشق وريفها “غنوة عباس” أكدت أن مشاركة جريح وطن في مهرجان رمضان الخير تشكل فرصة لاستثمار منتجات الجرحى في مشروع جريح وطن، خاصة أن المشروع يتبنى مشاريع إنتاجية للجرحى وبالتالي المشاركة بهدف تسويق منتجات جرحى الوطن.

ولفتت”عباس” إلى كيفية مشاركتهم بالمهرجان وآليات التنسيق مع القائمين على المهرجان والاتفاق على استقطاب الجرحى من كافة المحافظات السورية بعد ان كان فقط من دمشق وريفها، وحاليا هناك من حمص وحماه ودرعا ودير الزور لتسويق وبيع منتجات الجرحى اضافة الى الاستفادة من وجود تجار من ذوي الخبرة ولديهم مهن مشابهة لمنتجات الجرحى حيث تم فتح حوار للمناقشة معهم ليستفيدوا من خبرتهم لتطوير منتجات جريح وطن وبهدف ان تكون مشاركاتهم القادمة متميزة بشكل اكبر.

وأضافت “عباس” أن مشاركة جريح وطن في مهرجان رمضان الخير فرصة لاستثمار منتجات الجرحى خاصة أن المشروع يتبنى مشاريع إنتاجية للجرحى، وبالتالي كانت المشاركة بهدف تسويق منتجات جرحى الوطن حيث تم عرض منتجات ١٣جريح من محافظة طرطوس وتم شراء سلعهم بهدف تشجيعهم .

بينت “عباس” أن عملهم في هذا المشروع يبدأ من خلال مشاركة الجرحى أفكارهم والقيام بأجراء دراسة جدوى اقتصادية بسيطة لكل مشروع قبل منحهم مبلغ المنحة، موضحة أن البعض لديهم مشاريعهم الإنتاجية أو مهنة سابقة وبمساعدة أهاليهم يمكن إنشاء مشاريع أخرى وأن كل جريح ينضم إلى مشروع جريح وطن له منحة مشروع اقتصادي.

وأكدت “عباس” أن جرحى مشروع وطن ناجحون في كل الميادين سواء بالتعليم متفوقين وبالمشاريع الاقتصادية وحتى بالدراسات العليا هم متميزون ورياضياً أيضاً، حيث أثبتوا في العام الماضي جدارتهم وبالتالي المشروع يحاول الإحاطة بكل الجوانب التي يبدع فيها كل جريح بحيث يكون له بصمته بالحياة.

وانطلق مهرجان “سوق رمضان الخير سورية بتجمعنا” في 3 نيسان الجاري، وتقيمه محافظة دمشق بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة ريف دمشق، وبمشاركة أكثر من 250 شركة صناعية وطنية، حيث يقام على أرض مدينة المعارض القديمة، ويستمر طوال فترة شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، ويهدف للبيع المباشر من المنتج إلى المستهلك.

وتم التحضير للمهرجان بشكل جيد من قبل اللجنة المنظمة له، حيث يشهد تنظيماً لافتاً، وفعاليات متنوعة، وتغطية إعلامية واسعة.

وتعد مهرجانات التسوق تقليداً موسمياً ينتظره السوريون خاصة في فترة شهر رمضان، حيث يجدون فيها معظم مستلزماتهم واحتياجاتهم ولكن بأسعار مخفضة عن الأسعار السائدة في السوق.

التغطية الإعلامية: شبكة “شام تايمز” الإعلامية، بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها

شاهد أيضاً

باحث في الشؤون الاقتصادية : يقدر بدل الخدمة الإلزامية بنحو نصف مليار دولار في سورية

شام تايمز- متابعة  أكد الباحث في الشؤون الاقتصادية الدكتور “رازي محي الدين”أن سوريا تعاني في …