ورشة عمل لدراسة آلية تحديد أقساط للمؤسسات التعليمية الخاصة

شام تايمز – ديما مصلح

عقدت وزارة التربية ورشة عمل لدراسة آلية تحديد الأقساط والخدمات للمؤسسات التعليمية الخاصة وفق درجة التصنيف في مبنى الوزارة، بحضور عدد من أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة من مختلف المحافظات، ومديري التعليم والامتحانات في الوزارة، والإشراف التربوي ورئيس دائرة التعليم الخاص.

وأكد وزير التربية “دارم طباع” أن أهمية الورشة تكمن في الاتفاق على أقساط الخدمات والمميزات الإضافية والأقساط التعليمية وفق التصنيف المعتمد، مطالباً كل مدرسة إعداد قوائم بأسماء أطرها التعليمية وصولاً لإصدار لائحة بالتصنيف وأسعار الأقساط والتعليمات المتعلقة بالخدمات من قبل لجان مشتركة ميدانية ومن الوزارة والعمل على أتمتة تلك النشاطات.

من جهته، أكد معاون وزير التربية “عبد الحكيم الحماد” أن الورشة ضرورية لتبادل الآراء واتخاذ القرارات على أسس منهجية وفق ضوابط، مشيراً إلى أهمية الجانب الإنساني في العلاقة مع الأهل أو الطلاب مع مراعاة المجتمع المحلي، وحقوق المؤسسة التعليمية الخاصة، موضحاً أن المؤسسات التعليمية الخاصة جزء متمم للعملية التعليمية في الوزارة، لذلك يجب السعي إلى الارتقاء بالعمل للوصول إلى مخرجات عالية الجودة، والابتعاد عن الهدف الربحي، داعياً إلى وجوب الالتزام بالتعليمات الوزارية الصادرة، والعمل على البناء الجسدي والفكري للجيل ومراعاة متطلباته، وإلى ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال كونها مرحلة نمائية، والتركيز على الرسالة الأساسية والهدف السامي للتعليم.

بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة مدرسة “الشمس” النموذجية الخاصة “سلمان الشاعر” لـ “شام تايمز” أنه من النقاط الهامة التي تؤخذ من وزير التربية اهتمامه وحرصه المباشر الدائم على التواصل مع المؤسسات التعليمية الخاصة أو العامة أو رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي لرفع العملية التربوية إلى الأمام، قائلاً: “هذا الشيء لمسناه منذُ استلام الوزير لمنصبه، وانعكست الحالة النفسية على جميع المؤسسات التعليمية كحالة مطمئنة تشير إلى أنه يوجد رجل حريص على تحقيق أهداف التعليم في سورية والتي تنشئ جيلاً واعياً وجيداً.

ولفت “الشاعر” إلى أنه تم التواصل مع المدارس الخاصة للوقوف على آلية التقييم لهذه المدارس من ناحية التصنيف من خلال جدول تم اعتماده من قبل الوزارة، كما أن هذا الجدول يعطي درجات الأشياء التي تحتويها المدرسة من خلال تقييم البناء المدرسي ومدخلات ومخرجات المدرسة، وتم بعدها جمع العلامات وفي النهاية يوجد فئات حيث أن الفئة الأعلى هي الأولى والفئة التي تليها تكون الثانية وبعدها الثالثة والرابعة.

وبيّن “الشاعر” الجهود التي بذلتها مدرسة “الشمس” الخاصة في السويداء لإنجاح تحديد أقساط المدارس الخاصة، فضلاً عن الفروقات في البيئات بين محافظات السويداء ودمشق واللاذقية، قائلاً: “نرى من باب اقتصادي أنه من أصعب الأمور تحديد تسعيرة الخدمة، ولكن حرص الوزارة أن يكون مبدأ ولو صفري يتم اعتماده ويبنى عليه هذا الشيء جيد، ومن هنا يمكن القول إن هذه المهمة كانت شاقة”.

وأضاف “الشاعر”: “لا يوجد فروقات بالتسعيرة ما بين قسم الثانوي والحلقة الثانية والأولى وقسم رياض الأطفال وأقسامه المستقلة، لكنه يوجد تكاليف تدفع في الصفوف الأصغر يجب أن تأخذ بيعين الاعتبار مقارنة مع الصفوف الأكبر، وبشكل عام كانت الطروحات إيجابية وتثني على الجهود المبذولة”.

وأشار رئيس مجلس إدارة مدرسة “الشمس” إلى أن المعنيين استمعوا إلى كافة الملاحظات، قائلين: “نحن هنا لنسمع كافة الطروحات ولنعمل على التطوير والتعديل، وهذا الشيء الذي ينتج التطوير لكن لا بد من وجود الخطوات الأولى”.

شاهد أيضاً

“روان بن حسين” تدفع مبلغاً من المال من أجل صورة مع فنان

شام تايمز- متابعة زعمت وسائل إعلامية تركية، أن النجمة العربية “روان بن حسين” دفعت للممثل …