بعد تصريحات “الزامل” الأخيرة هل سيتحسن الواقع الكهربائي هذا الصيف؟

شام تايمز – متابعة

تعاني معظم المحافظات من تقنين غير ثابت للكهرباء على الرغم من انتهاء فصل الشتاء، الذي كان يؤثر على الشبكة الكهربائية المتأكلة أصلاً، إثر تعرضها للدمار خلال سنوات الحرب.

وأوضح وزير الكهرباء “غسان الزامل” مؤخراً أن التراجع الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة سيتم توظيفه في تحسين برامج التقنين في مختلف المحافظات، وستتم مراعاة فترات الإفطار والسحور قدر المستطاع.

ولفت “الزامل” إلى أنه يتم تزويد دمشق بنحو 450 ميغا واط، ومع ذلك كانت تصل ساعات التقنين لأكثر من 6 ساعات متواصلة في بعض أحياء دمشق، وحالياً وبالكمية نفسها “450 ميغا واط” فإن برنامج التقنين يقترب من 3 بـ 3، وفي مناطق أخرى غير مدينة دمشق، تصل ساعات التقنين لـ 12 ساعة قطع مقابل ساعة وصل.

وبيّن “الزامل” أن تحسن كميات التوليد من الكهرباء سيكون مع بداية شهر حزيران القادم، على عكس ما أكده في لقاءه مع قناة “الميادين” شباط الفائت، بأن تحسن الكهرباء سيكون مع بداية نيسان الجاري، وإدخال كميات إضافية من الطاقة إلى الشبكة، بحسب مواقع محلية.

واعتبر “الزامل” أن الحل الأمثل هو استخدام الطاقات المتجددة كتركيب سخانات المياه الشمسية، واللواقط “الكهروضوئية” وبعض العنفات “الكهروريحية” الصغيرة على أسطح المنشآت الصناعية وغيرها من تقنيات الطاقات المتجددة وتلبية نحو 25% من الأحمال الكهربائية لهذه المنشآت، بحسب وسائل إعلامية.

وفي 20 كانون الثاني الفائت، كشف وزير الكهرباء أن العمل جار لإنشاء محطات “كهرضوئية”، باستطاعة تقدر بنحو 200 ميغا واط ساعي في عدد من المناطق الصناعية في البلاد التي تعاني أزمة حادة في الطاقة.

وفي 24 كانون الثاني الفائت، أعلنت وزارة الكهرباء عن توحيد ساعات التقنين الكهربائي في جميع المحافظات، بمعدل 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …