87 متدرباً يحصلون على معدات الإنتاج للبدء بمشاريعهم في دورات التدريب المهني

شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي

استطاع المتدرب “محمد مهروسة” من ذوي الاحتياجات الخاصة صقل معلوماته التي اكتسبها أثناء دراسته في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب ورفدها بمعلومات تخص الإلكترون وذلك خلال انتسابه لدورات التدريب المهني بنسختها الثالثة والذي اختتمته طائفة الأرمن البروتستانت، أمس الجمعة، في باحة كنيسة “بيت إيل” بحي التلفون هوائي، من خلال توزيع أدوات الإنتاج على المتدربين بعد خضوعهم لدورات تدريبية أكسبتهم المهارات العملية.

وأضاف المتدرب “مهروسة” أنه خضع لدورة صيانة الموبايلات التي ساهمت بتعزيز معلوماته ومهارته والارتقاء بخبراته في مجال الإلكترونيات إضافة لمعلوماته السابقة من خلال دراسته الجامعية التي حصل عليها من كلية الهندسة الميكانيكية، فيما لفت المتدرب “علاء صلاح الدين” الذي حالفه الحظ بالانتساب إلى دورات مهنة تمديد الطاقة الشمسية وتلقيه دورة تدريبية امتدت نحو 3 أشهر وتكليل دراسته بتزويده بالمعدات ومستلزمات العمل للبدء بمشروعه الخاص والاعتماد على ذاته.

من جانبها، لفتت المتدربة “قمر ضبّة” من متدربات قسم الحلاقة النسائية إلى أهمية المبادرة في تحقيق أمنية فئة الشباب لتجسيد مهاراتهم أو اكتشافها عن طريق الدورات الاحترافية وتزويدهم بمقومات المشروع الصغير وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، حيث استطاعت الحصول على الكثير من المعلومات والتدريبات التي تساعدها على افتتاح صالونها الخاص بالحلاقة النسائية وتزويدها بمعدات خاصة بمشروعها الصغير.

وأضاف القس الدكتور “هاروتيون سليميان” رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية خلال حفل اختتام مشروع دورات التدريب المهني بنسخته الثالثة أن البرنامج أطلقته طائفة الأرمن البروتستانت في حلب وبالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهي رسالة الكنيسة بدعم الجيل الشاب وممارسة دوره في المجتمع وتشجيعه على ذلك من خلال تأمين المعلومات ومستلزمات الإنتاج ليكون الجيل الشاب اللبنة الأولى لدوران عجلة الإنتاج في مدينة حلب.

وعن عدد المتدربين الذي حصلوا على مستلزمات الإنتاج للبدء بمشاريعهم الخاصة، كشف القس “سليميان” أن الطائفة ساهمت بتدريب 120 شاباً وشابة خضعوا لدورات مهنية في 14 اختصاص مهني، وتم انتقاء 87 متفوقاً وتلاها دورة خاصة بريادة الأعمال وتزويد المتخرجين بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم الصغيرة.

من جانبه، أكد “عامر حموي” رئيس غرفة تجارة حلب جهوزية الغرفة وكوادرها لتلبية المساعدة الضرورية للخريجين ومساندتهم في مواجهة الحصار الاقتصادي كجيش اقتصادي، مشيراً إلى أن مدينة سورية تحتاج في المرحلة القادمة إلى القوى الشبابية المساهمة في إعادة دوران عجلة الإنتاج التي تعتمد على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للوصول إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والوصول إلى التصدير في مراحل لاحقة.
تصوير: عبد المنعم الحمدو

شاهد أيضاً

ازدياد التبادل التجاري بين إيران والصين بنسبة 37%

شام تايمز – متابعة أعلنت الجمارك الصينية ازدياد حجم التبادل التجاري بين إيران والصين خلال …