شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز- علياء خلف
تحت عنوان ” درامانا حاضرة” أصدرت لجنة صناعة السينما ممثلة برئيسها المنتج “علي عنيز” بياناً قدمت فيه الشكر لكل الشركاء المساهمين على جهودهم في تقديم موسم درامي سوري بامتياز خلال شهر رمضان يليق بدرامانا التي لطالما كانت مميزة على مدى سنوات.
وفي حديث خاص لـ “شام تايمز” أكد رئيس لجنة صناعة السينما “علي عنيز” أن اللجنة قدمت كل التسهيلات لتشيبك الحالة بين المنتجين والجهات العامة، وذلك من خلال منح الترخيص وأذونات التصوير، مشيراً إلى أن الموافقات الفكرية والتقييم الفني للأعمال الفنية كلها تمر من خلال اللجنة.
وقال “عنيز”: “إن هذا الموسم كان زاخراً بأعمال مهمة مع أهم نجوم الدراما حيث تم إنتاج حوالي 26 عملاً درامياً ومع أن المجلس لم يتجاوز عمره أربع شهور إلا أنه ومنذ استلام مهامه عمل على الوصول نتائج مرضية لهذا الموسم”، لافتاً إلى أن هذا النجاح ساهم فيه مجموعة من الشركاء من وزارة الإعلام ممثلة بالدكتور “بطرس حلاق” ووزارة الثقافة ممثلة بالدكتورة “لبانة مشوح” والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إضافة لنقابة الفنانين والتي تعد الشريك الأساسي بهذا النجاح.
وعن خطة تسويق الأعمال، أشار “عنيز” إلى أنه تم الترويج لمعظم الأعمال على العديد من الفضائيات العربية والمحلية لتكون متوفرة لجميع الفئات، خاصة أن بعض المنتجين قدموا أعمالهم للعرض على التلفزيون السوري لتكون متوفرة للجميع وهذا يحسب للمنتجين السوريين.
ووجه “علي عنيز” الشكر لوزارة الإعلام على كل ما قدمته للجنة فيما يخص التقييم الفكري والفني للأعمال الفنية والتسهيل والتعاطي في كثير من الأمور ورفع سقف الحريات، لافتاً إلى أن هذه النقاط ساهمت بشكل كبير هذا الموسم بتقديم منتج درامي، متمنياً أن يليق بالذائقة الفنية العامة وللجمهور المحلي والعربي.
وعن انتعاش هذا الموسم، قال “عنيز”: “إن البلد بمرحلة حرب جائرة، فاليوم نحن ننفض غبارها، وبمرحلة إعادة الإعمار وإعادة البناء وهذا ينطبق أيضاً على الدراما”، لافتاً إلى عودة بعض المنتجين السورين من الخارج واستثمارهم في الدراما المحلية هو حالة إيجابية مهمة كما أن عودة بعض الفنانين للعمل في الدراما المحلية ساعد بشكل كبير بنجاح الدراما السورية والترويج لها.
وأعرب “عنيز” عن سعادته في عودة الدراما السورية إلى مكانها الصحيح، والتي كان السيد الرئيس “بشار الأسد “الداعم الأول لها في كل الأوقات، وذلك بعد محاولة سحب البساط من تحت الدراما السورية بالأعمال المشتركة التي كانت جزء من الحرب قائلاً: “نتمنى أن نكون على قدر من الثقة والمسؤولية وحققنا واجباتنا على أكمل وجه في هذا الموسم الدرامي الرمضاني”.
ويشهد هذا الموسم عودة مهمة للأعمال السورية الخالصة والتي يتصدى لبطولتها كبار الفنانين، ويقدمها أهم المخرجين وتنتجها أهم شركات الإنتاج في سورية.
