شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – غزل إبراهيم
إبداع أدبيّ ورؤية جديدة للرواية العربية قدّمها سبعة كتّاب عرب في رواية “القطار الأزرق”، التي طرحت تساؤلات كثيرة حول رواية الحرب في سورية، وشخصيّات الرواية التي حملت أسماء حقيقية داخل أروقة الرواية.
وحول الأسلوب الجديد والطرح المحدث التي حاول كتّاب الرواية إيصاله إلى القرّاء بكل إبداع وتجرد، تحدّث لشبكة “شام تايمز” الكاتب والإعلامي “عماد النداف”، قائلاً: إن قصة الرواية تدور حول مجموعة من المثقفين العرب يمثلون شرائحاً مختلفة التقوا مصادفة في المحطة، منهم المحامي، وكاتب الرواية، والمغترب السوري، والكاتب المسرحي، وغيرهم.
وأوضح “النداف” أن طرح الرواية بأسماء حقيقية كان تحدياً كبيراً بالنسبة له ولبقية الكتّاب، مبيّناً أن الشخصيات خيالية ولا تعّبر عن الشخصيات الحقيقية للكتاب، وإن امتزجت بعض ملامحها بصبغة الواقع الذي نعيشه.
وحول شخصيّته في الرواية قال “الندّاف” إن “عماد” في الرواية صحفيّ وكاتب يصل إلى المحطة، ويقع في حب فتاة اسمها تماضر لها أخ وحيد فقدته خلال الحرب، وطلبت من “عماد” مساعدتها لإيجاده، وعند وصوله المحطة يلتقي بباقي شخصيات الرواية، التي تحاكي قضايا مختلفة عن تفاصيل الحرب والمعاناة التي عاشتها تلك الشخصيات، إلى أن يأتي القطار ويمضي دون أن يقّل هؤلاء المثقفين معه.
وأكّد “الندّاف” أن “القطار الأزرق” هي أول رواية عربية تشاركيّة كتبها سبعة كتّاب بأسلوب واحد وقلب واحد، موضحاً إنه بعد صدور الرواية وجد الكتّاب أنه من الممكن أن تأخذ موقعاً في “غينيس” باعتبارها الرواية الأولى عالميّاً من ناحية أن سبعة كتّاب صاغوا نصّا تشاركيّاً واحداً، ولكن حتى الآن لم تتم دعوتنا لذلك، ونسعى إلى ذلك.
وعن مشاركتها في الرواية قالت الكاتبة والمحامية “فاتن ديركي” لـ “شام تايمز”: كانت تجربة (القطار الأزرق) جميلة جداً، وقد أردتُ خوض التحدي مع زملائي الستة لترسيخ دور المرأة الإيجابي في المجتمع والحياة، فوجود امرأة واحدة بين ستة أدباء هو تحدّ كبير للمرأة السورية الأديبة وكذلك هو تحدّ للمرأة بشكل عام، إذ كان يتوجب عليّ أن أظهر قوة المرأة السورية في مواجهة الحرب ووقوفها إلى جانب الرجل ودورها الفعّال في إعادة بناء الوطن.
