معلمون يحاربون لإيصال رسالة العلم لطلاب أحياء حلب المحررة

شام تايمز – حلب – إسراء جدوع

يبقى المعلم شعلة النور التي لا تنطفئ ومنهل العلم وصانع الحضارات، حيث بينت “سوسن” لـ “شام تايمز” أنها تخرجت عام 1999، وبداية عملها كان في ريف حلب حيث كانت التجربة ممتعة باعتبار أن التعليم في الريف لم يحظ بالاهتمام المطلوب وبقيت في الريف لمدة تسعة أعوام، مبينةً أنها عملت مدرّسة في المرحلة الاعدادية وكان في البداية التعليم مقتصر على الشباب في المرحلة الاعدادية ولكن بعد تسعة أعوام أصبح الوضع أفضل حيث زاد مع الأعوام عدد الإناث في المرحلة الإعدادية وأصبح يفوق عدد الذكور.

وأوضحت الموجهة التربوية “مها عبد القادر”، أنها عملت بالتدريس في ريف حلب، ومن بعدها موجهة ادارية في ثانوية للبنات في المدينة، ومن ثم عملت في التوجيه التربوي.

وقالت إنه منذ عام 2009 ومازلت مستمرة حتى الآن ومشرفة على عدة مدارس في مدينة حلب في منقطة (الجميلية والفيض وبستان القصر وقاضي عسكر وجب القبة وسرايا اسماعيل باشا) بمحيط قلعة حلب، بالإضافة لمدارس خاصة.

وأوضحت أنها تشعر بالسعادة والفخر عندما يتواصل الطلاب معها فمنهم من أصبح زميلاً في مجال التعليم ومنهم أطباء ومنهم في صفوف قوات الجيش العربي السوري، وهذا الشعور يثبت أن المعلم وخاصة المرآة وقفت بجدارة وأدت عملها بكفاءة وتابعت عملها في بيتها ورعاية أطفالها.

وأضاف الاستاذ “اسماعيل عبد الرحمن”، الذي تخرج سنة 1999 وتم تعينه في ريف حلب: عملت في مدارس حلب وريفها وكنت غير مكترث لتهديدات الإرهابيين، واعتبر ان صمود المعلمين في بناء الوطن واجب مقدس، قائلاً: أكملت رسالتي خلال 23 عاماً لأننا كنا على يقين بزوال الإرهابيين ونجحنا بمقاومتهم بوقوفنا مع التلاميذ.

شاهد أيضاً

الأونروا: مساعي حل الوكالة تقوض قيام دولة فلسطين

شام تايمز – متابعة أكد “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، …