افتتاح معبر حدودي جديد بين لبنان وسورية للنهوض بقطاع الكهرباء

شام تايمز – متابعة

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني “علي حمية” افتتاح معبر حدودي جديد مع سورية، موضحاً أنه تم افتتاح معبر “مطربة” مع سورية في قضاء “الهرمل”، بحسب وكالة “سانا”.

وأوضح “حمية” أنه بافتتاح المعبر الجديد يصل عدد المعابر الرسمية بين سورية ولبنان إلى 6 معابر، لافتاً إلى أن سكان “الهرمل” كانوا يعانون كثيراً وبشكل يومي أثناء الذهاب إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع.

كما أن الحكومة اللبنانية وافقت على خطة “للنهوض” بقطاع الكهرباء في البلاد، واستحداث معبر حدودي جديد مع سورية، الأربعاء، وقال وزير الإعلام اللبناني” زياد مكاري”: إنّ “مجلس الوزراء وافق على الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء في لبنان”، من دون تفاصيل بشأنها.

وأوضح “مكاري” أنّ مجلس الوزراء كلف وزارة الطاقة والمياه بإعداد دفتر شروط خاص لإطلاق مناقصة عالمية لإنشاء معامل إنتاج وتوزيع للطاقة خلال مهلة شهرين.

ومنذ أشهر، يعاني لبنان نقصاً حاداً بالطاقة الكهربائية نتيجة شح الوقود المخصص لتشغيل محطات الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار عن المنشآت لأكثر من 20 ساعة يومياً، ويعد نقص الطاقة في لبنان أحد أبرز انعكاسات أزمة اقتصادية طاحنة تعصف بالبلاد منذ أواخر عام 2019، حيث أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، ونقص سلع أساسية كالوقود والأدوية، بحسب وسائل إعلامية.

ووقّع لبنان والأردن، مؤخراً، اتفاقاً لاستجرار الطاقة عبر الأراضي السورية، من الأردن إلى لبنان.

من جانبه، أكد وزير النقل “علي حمية” أنّ الحكومة اللبنانية وافقت على إنشاء معبر جديد مع سورية في منطقة بقضاء “الهرمل”، شمال شرقيّ البلاد، مضيفاً أنّ سكان الهرمل يتكبدون عناء شديداً للعبور إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع، والآن سيصبح لديهم معبراً إضافياً.

وأقرّ مجلس الوزراء اللبناني 3 قرارت أساسيّة تحرّك الدورة الاقتصادية في مناطق الأطراف في البقاع والهرمل وهي: مرسوم رفع تصنيف مكتب جمرك القاع البقاع من فئة ثانية إلى فئة أولى.

وتعديل المادة 53 من قانون الجمارك، لتجيز للمجلس الأعلى للجمارك بعد استطلاع رأي مدير الجمارك العام إنشاء باحات داخلية للحاويات والبضائع، تكون تابعة لمكتب من مكاتب الفئة الأولى، بُغية إنشاء ميناء جاف يتولى إدارته مكتب جمركي من فئة أولى في منطقة “تعنايل – البقاع”.

والإجراء الثالث هو استحداث مركز أمن عام مطربة الحدودي البرّي، وإلحاقه بدائرة أمن عام “بعلبك – الهرمل”.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامّة والنقل أنّ الموقع الجغرافي لمعبر القاع على الحدود السوريّة، والذي يُقابله معبر “جوسيه”، والمصنّف سوريّاً أيضاً من الفئة الأولى، يجعل منه حاجةً استراتيجية، ليس للبقاع فحسب، إنما للبنان ككل، إن على صعيد الإنتاج والتصدير وصولاً إلى التشغيل.

شاهد أيضاً

قريباً.. دفع تعويضات المسرحين من خدمة العلم في شباط الماضي

شام تايمز – متابعة أعلنت المؤسسة السورية للبريد بدء دفع التعويضات المالية المستحقة للمسرحين من …