الشريط الإخباري

مشروع “ألو.. جايك” يلبي احتياجات الأسرة خلال 20 دقيقة

شام تايمز – دير الزور – مالك الجاسم

برزت خلال الفترة الأخيرة مشاريع شبابية عدة تحمل أفكار جديدة تتناسب مع الواقع الذي نعيشه، وبدأ المواطن يتناقل هذه الأفكار لا بل ويتعامل معها لتكون من ضمن حياتنا اليومية التي تحتاج إلى كد وتعب، وهذا الأمر وجد له حل ليكون الشخص في بيته ويصله ما يحتاجه من مواد غذائية وخضار وفواكه وأدوية إلى باب منزله من خلال مشروع شبابي جديد حمل عنوان “ألو جايك “، وما على الشخص إلا أن يتواصل عبر الأرقام التي خصصت لهذه الغاية، وخلال فترة قصيرة يصله ما هو مطلوب، والجميل في هذا الأمر بأن المشروع الذي تم طرحه كان مخصص فقط لأحياء مدينة دير الزور لتكون المفاجأة بأن هناك اتصالات بدأت تصل من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي والغربي وحتى الريف الشمالي الشرقي على الضفة الثانية لنهر الفرات.

صاحب الفكرة والمشروع “مضر درار” أكد خلال حديثه لـ “شام تايمز” أن المشروع يدعمه مركز تمكين الشباب المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو يطرح للمرة الأولى على مستوى محافظة دير الزور، ويركز على تلبية احتياجات الأسرة من خضار وفواكه وأدوية، وأية احتياجات أخرى، وكما نعرف بأن أجور النقل مرتفعة، ونحن بهذا العمل نوفر الكثير على الأسرة وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وخلال 20 دقيقة.

وكانت انطلاقة المشروع بدراجتين تعملان على الطاقة الكهربائية من خلال الشحن، وتم إضافة دراجتين لتصبح أربعة، وكل دراجة يعمل عليها شاب ليصبح مجموع الفريق خمسة، وتم توحيد اللباس وإضافة حافظات للدراجات لتبقى المواد طازجة وبخاصة اللحوم والفروج وهذا المشروع وفر عمل لعدد من الشباب.

وأضاف “الدرار” باستطاعة أي شخص التواصل معنا على الأرقام التي تم تخصيصها، ونحن على أتم الجاهزية لتلبية احتياجات الأهالي عبر فترتين صباحية ومسائية، ونتقاضى سعراً رمزياً عن كل طلب نقوم بتأمينه، وبداية الفكرة كانت عبر أحياء المدينة، ولكن المفاجأة كانت باتصالات من قرية البغيلية بريف دير الزور الغربي، وقرية الجفرة شرق المحافظة، ومع هذا لبينا تلك الطلبات، وقمنا بتأمين ما هو مطلوب، إضافة إلى إيصال المواد بالقرب من الطوافات النهرية، بحيث يأتي الشخص من قرى الريف الشمالي الشرقي ليحصل على ما يحتاجه، وكذلك نؤمن ما تحتاجه الفنادق والمشافي والمرضى والجامعات وغيرها .

من جانبه، أكد الشاب “أغيد الحرب” وهو يعمل على إحدى الدراجات الكهربائية بأنه يشعر بمتعة كبيرة وهو يقوم بهذا العمل والفكرة جميلة وتطرح للمرة الأولى على مستوى محافظة دير الزور.

أما “شادي الحرجان وعمر الدرار” أكدا، بأن أول اتصال ورد للفريق كان من أسرة تقطن في حي الجبيلة، مضيفان: “تم تأمين الخضار والأدوية وشعرنا بسعادة كبيرة، وهذا العمل بات يلازمنا بشكل يومي”.

شاهد أيضاً

الخميس القادم.. انطلاق مؤتمر ومعرض الدفع الإلكتروني الثاني في سورية

شام تايمز – متابعة بدعم من وزارة الاتصالات والتقانة تنطلق يوم الخميس القادم، فعاليات مؤتمر …