شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي
عقدت نقابة عمال الدولة والبلديات بحلب مؤتمرها السنوي الثالث للدورة27 برئاسة “غادة جمرك” رئيس مكتب النقابة والإدارات المعنية التابعة لمجال عمل النقابة، وذلك في مدرج اتحاد عمال محافظة حلب.
وخلال المداخلات، طالب أعضاء المؤتمر بضرورة احتساب كافة التعويضات المقطوعة وفق الراتب الحالي لكافة العاملين بالدولة بموجب المرسوم وتثبيت العاملين المؤقتين وتعديل نسبة طبيعة العمل والمخاطر العمال الإطفاء الى 100% بدلاً من 5% أسوة بعمال النظافة وزيادة نسبة الحوافز لعمال البريد، كونهم عمال مؤسسة إنتاجية أسوة بباقي المؤسسات وتشميل عمال الحدائق بطبية العمل وخاصة عمال تنظيف الحدائق والجزر الوسطية وغسيل الأحواض المائية بالمواد الكيماوية ورش المبيدات أسوة بعمال النظافة كون طبيعة عملهم واحدة تقريباً.
وطالب المجتمعون برفع قيمة اللباس العمالي لكافة العاملين بما يتناسب مع الأسعار الرائجة وإيجاد تعويض مسؤولية للعاملين في القصر العدلي وقضايا الدولة والشؤون المدنية واصدار مرسوم بإحداث طابع خاص بالكتاب بالعدل يعود ريعه للعاملين بوزارة العدل وتفعيل توزيع ريع طابع النسخ الإلكتروني على العاملين في وزارة العدل وفق أصول اصداره وتشميل العاملين بالقطاعات الإدارية بطبيعة العمل أسوة بباقي العاملين بالدولة وتشميل العاملين بالشؤون المدنية بطبيعة العمل كون عملهم يعتمد بشكل أساس على الحاسب وأصبحت أعمالهم من الأعمال المجهدة وتشميلهم باللباس العمالي وتخصيص جزء من الرسوم والغرامات التي يتم تحصيلها من قبل العاملين في وزارة العدل والشؤون المدنية أسوة بالعاملين في وزارة المالية.
كذلك تضمنت المطالب تشميل العاملين بالصرف الصحي بتعويض مخاطر العمل وتعديل القرارات الناظمة لها وتشميل عمال النظافة والإطفاء في المدينة الصناعية والعالين في اصدار البطاقات الشخصية بالوجبة الغذائية وتشميل العاملين على الحاسب في المدينة الصناعية بطبيعة العمل، وتشميل عمال الاطفاء بالوجبة الوقائية وإعادة اللباس العمالي لموظفي مراقبي الكوات في البريد والذي توقف تسليمه لهم منذ 10 سنوات وإعادة توزيع طبيعة العمل لمدير النظافة ورؤساء الشعب في مديرية النظافة كونهم من مستحقيها وفق القانون حيث تم توقيف صرفها لهم منذ أكثر من سنتين، وتشميل عمال محطات المعالجة و التعقيم بتعويض المخاطر كونهم يتعرضون لاستنشاق مادة الكلور وصوت الضجيج وأغلبيتهم يصابون بمرض السرطان وفقدان السمع بشكل نهائي وتخصيص العاملين في الشؤون الصحية بجزء من عائدات الضبوط الصحية.
وطالب عدد من عمال النقابة بصرف قيمة سماعة للعاملين في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي الذين يفقدون حاسة السمع نتيجة طبيعة عملهم، وتشميل عمال والبلديات ومجالس المدن وعائلاتهم في ريف المحافظة بالضمان الصحي أسوة بباقي العمال ومنح الحوافز الانتاجية لعمال الخدمات الفنية ومجالس المدن ومنح تعويض التفتيش البيئي لمستحقيه ورفع سقف اعتماد قيمة الأدوية في شركات التأمين الصحي، وخاصة المزمنة منها وزيادة اعتمادات الموازنة في الصيانة ونقل العاملين والطبابة وزيادة تعويض التفرغ النقابي وتشميل الأمين المالي بتعويض الاختصاص وزيادة المخصصات من المحروقات للآليات والآبار والتدفئة حرصاً على استمرار العمل في ظل انقطاع الكهرباء وتأمین ما يلزم من الأجهزة اللازمة لتحليل المياه والعمل على زيادة الاعتمادات المخصصة لصيانة الغواطس وشراء غواطس جديدة كون هناك آبار كثيرة متوقفة عن العمل وتأمین وسائط النقل لكافة العاملين بالدولة والاسراع بترميم الصحيفة العقارية المهترئة، وفق المرسوم رقم (۳۳) لعام ۲۰۱۷ وترميم بناء العبادات الطبية العائدة للصندوق الصحي بمجلس مدينة حلب لتخديم العمال وعائلاتهم.
واستعرضت رئيس مكتب نقابة عمال دولة والبلديات “غادة جمرك” التقرير النقابي والفعاليات والأنشطة التي أجراها مكتب النقابة خلال الفترة الماضية، وتكريم عدد من العمال المنتسبين للنقابة تكريماً لجهودهم المبذولة.
من جانبه، أشار رئيس إتحاد عمال محافظة حلب “مصطفى وزان إدلبي” إلى أن التنظيم النقابي وعبر مؤسساته يسعى إلى تطوير واقع خدماته التي يقدمها إلى الطبقة العاملة، منوهاً إلى الدور الذي تؤديه مؤسسة الرعاية الصحية عبر العيادات العمالية في حلب.
رئيس الاتحاد المهني “نبيل عاقل” أكد أن عمال الإطفاء يستحقون كل تقدير خاصة وأنهم يعملون في ظروف صعبة نتيجة قلة اليد العاملة، لافتاً إلى أنهم يستحقون تعديل نسبة طبيعة العمل وبما يتناسب مع طبيعة المخاطر التي يتعرضون لها، وهنالك سعي حثيث يقوم به الإتحاد المهني ومن خلال الرعاية الكاملة من الإتحاد العام من أجل منحهم الوجبة الوقائية.
بدورها أوضحت “غادة جمرك” رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات أن دعم القطاع العام يشكل ضرورة ملحة بما يتناسب مع التحديات المستقبلية، وأشارت إلى أن مداخلات المؤتمر تعد مطالب محقة للعاملين وسيتم العمل على حلها وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل والعمال لافتة إلى أهمية اللقاءات مع الإدارات للاطلاع على مشاكل العمال عن كثب والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.
