جولة ميدانية على ورش التعليم المهني في حلب

ضمن تحضيرات مديرية التربية في حلب لتفعيل المراكز الإنتاجية في الثانويات والمعاهد المهنية والتقنية، وبهدف التعريف بقانون التعليم المهني رقم 38 لعام 2021، زار مدير التربية المكلف المهندس مصطفى عبد الغني عدداً من الورش في الثانويات والمعاهد المهنية والتقى الطلاب ومعلمي الحرف والأطر الإدارية.

وأوضح عبد الغني أهمية قانون التعليم المهني في تحويل المؤسسة التعليمية إلى مركز إنتاج وصيانة يعود مردوده المادي الأكبر على الطالب والمعلم, وأكد ضرورة تجهيز الورش بما يلزم لتفعيل جميع الآلات وإجراء الصيانة الدورية للاستفادة منها في التدريب والإنتاج، ووجه بإعداد خطط إنتاجية تواكب سوق العمل بدءا من التصنيع وانتهاء بالتسويق, مع الالتزام بمعايير الجودة والدقة.

من جانبه ممثل غرفة الصناعة في التعليم المزدوج المهندس تيسير دركلت خلال لقائه المدير في ثانوية خير الدين الأسدي أشار إلى أن نجاح الإنتاج في المدارس المهنية مرتبط بمدى جاهزيتها وخبرة معلميها وتعاون الصناعيين في سوق العمل وتلبية احتياجات السوق, وأضاف أن تطبيق القانون واستثماره بالشكل الذي يضمن سلاسة وسهولة التعامل مع السوق وتحسين بيئة التعليم المهني يحقق نهضة حقيقية في الصناعة السورية مستقبلاً.

وبدورهم الطلاب ومعلمو الحرف قدموا أفكارهم ومقترحاتهم حول تفعيل ورشات التدريب المهنية لتكون منتجة فاعلة وداعمة للصناعة الوطنية.