شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – كلير عكاوي
قصص نجاح أعمال سورية وصلت للعالمية أو على أقل تقدير انتشرت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي لا تمل عن عرض إنجازات الشباب في دول الخارج، وسط تراجع البنية التحتية مع انتقادات كثيرة عن عدم احتضان المواهب في سورية، في حين فاجأ اتحاد طلبة سورية والجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب باحتضان هذه الإبداعات عبر مشروع أطلقته مؤخراً.
اتحاد طلبة سورية أعلن عبر بيان حصلت “شام تايمز” على نسخة منه عن انطلاق المشروع الأول والأكبر من نوعه في سورية “رواد التحول الرقمي والذكاء الصنعي” بهدف دعم رواد الأعمال الشباب وتبني أفكارهم الرائدة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الصنعي.
وشارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية، الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب (SYEA)، وبرعاية ذهبية من شركة “سيريتل” وشركة “سيم سوفت” مشروع “رواد التحول الرقمي والذكاء الصنعي”.
وجاء في بيان الاتحاد أن المشروع يعمل على دعم الرواد الشباب، ورعاية مشاريعهم، وتمكينهم من خلال تزويدهم بالخبرات العلمية والعملية المالية اللازمة.
ويتضمن المشروع محاور مختلفة وهي التحول الرقمي، الذكاء الصنعي، الدفع الإلكتروني بالإضافة للتطبيقات الذكية، وتطبيقات الألعاب، حيث يمكن لرواد الأعمال والطلاب وأصحاب الأفكار والمشاريع في المجالات السابقة تقديم أفكارهم عبر منصة الرابط الإلكتروني المرفق، بحسب البيان.
وعن فترة استقبال الأفكار، فستمتد بين 18 كانون الأول الجاري حتى 18 كانون الثاني المقبل، فيما ستعمل لجنة مكوّنة من خبراء في المجالات المذكورة بدراسة هذه الأفكار والمشاريع وتقييمها، وتحديد المشاريع المتأهلة إلى المرحلة الثانية.
وفي إطار تمكين المشاركين، سيوفر المشروع في المرحلة الثانية الدورات التدريبية اللازمة لتأسيس العمل، وحماية الأفكار، بناء القدرات ونقل خبرات سوق العمل.
وأوضح البيان أن حصاد التدريب والتأهيل يأتي في المرحلة الثالثة من خلال تقديم المشاركين الخاضعين للدورات التدريبية، أفكارهم ومشاريعهم بطريقة العرض الكامل بناءً على المعلومات التي حصلوا عليها، وذلك أمام لجنة تحكيم من أصحاب الاختصاص، لتعمل الأخيرة بدورها على تقييم المشاريع بصيغتها النهائية، وتحديد المشاريع الرابحة بناءً على أهميتها الاقتصادية وتنميتها للسوق السورية.
وستحصل المشاريع في المراتب الثلاث الأول على جوائز مادية قيّمة وقدرها 10 مليون ليرة سورية للمشروع الأول، 6 مليون ليرة للمشروع الثاني و4 مليون ليرة للمشروع الثالث، إضافةً إلى مساعدة لوجستية، والربط مع جهات تمويل تضمن دخولها وتواجدها في السوق لكافة المشاريع المتمة للتدريب من خلال ملتقى يجمعها مع الجهات التمويلية، بحسب ما ورد في البيان.
ولاقى المشروع استحسان كبير من فئات مختلفة في المجتمع السوري كخطوة تشجيعية وتحفيزية لدماغ الشباب السوري واحتضان إبداعاته، في حين انتقدها البعض الآخر قائلين: “اتأخرتوا كتير!”.
ودعت صفحة اتحاد طلبة سورية الطلاب عبر منشور لها تضمن كلمات تشجيع لأي فكرة أو مشروع بمجالات التحول الرقمي، الذكاء الصنعي، أو التطبيقات الذكية، يمتلكها الفرد منهم ولديه طموح بتوصيلها لسوق العمل إلى أن يزور صفحة “روّاد التحوّل الرقمي” على “فيسبوك” ويسجّل مشروعه عبر الرابط المثبت على رأس الصفحة، وعند التسجيل يشارك الطالب بالمشروع.
